علمت جريدة بيان مراكش من مصادر موثوقة أن قائد قيادة أيت إيمور و أعوان السلطة يكثفان جهودهما لإنجاح مهمة التنسيق في تشكيل تحالف يخول لحزب التراكتور ترأس جماعية أيت ايمور ضواحي مراكش .
و أفادت ذات المصادر أن أعوان السلطة و قائد هذه الجماعة سبق و أن لعبوا دورا مهما في الإنتخابية المهنية المنصرمة بدعمهم لمرشح حزب التراكتور الذي اكتسح صناديق الإقتراع في صنف الفلاحة .
وعلمت الجريدة من نفس المصدر أن هذا القائد تم إبعاده مؤقتا مع إقتراب الإنتخابات الجماعية والتشريعية من أجل الإلتزام بالحياد التام وضمان المنافسة الشريفة بين كل القوى المتنافسة ، لكن رغم كل هذه الإجراءات لم يتهاون أعوان السلطة بهذه الجماعة بتوجيه الساكنة واستمالتهم للتصويت على التراكتور لاكتساح الصناديق مرة أخرى، متجاوزين لكل القوانين وتعليمات وزارة الداخلية التي تسهر على نجاح هذا العرس الإنتخابي .
ومع انتهاء العملية الإنتخابية والإعلان عن النتائج و المقاعد المحصل عليها ، بدأ قائد قيادة أيت ايمور في إنجاز مهمة تشكيل تحالف يقود حزب الأصالة و المعاصرة لرئاسة الجماعة، حيث يقوم بتحريض مرشحي بعض الأحزاب الفائزة بالإصطفاف مع مرشح البام من أجل ضمان أغلبية قادرة على تشكيل المجلس الجماعي وأضاف نفس المصدر أن القائد لجأ إلى تهديد بعض المنتخبين إن لم يقوموا بذلك في تحد سافر لكل القوانين و بدون مراعات الحياد الذي تلتزم به السلطات في جميع ربع المملكة.
فهل يتدخل السيد والي جهة مراكش أسفي بالتصدي لهذه السلوكات التي تسيئ لرجالات السلطة و تذبح الديمقراطية الحقيقية.