هنأت الولايات المتحدة أليخاندرو جياماتي غداة فوزه في الانتخابات الرئاسية في غواتيمالا، وتعهدت بالعمل معه على وقف الهجرة غير الشرعية من البلد الواقع في أمريكا الوسطى.
وفاز جياماتي، عن حزب “فاموس” المحافظ، على السيدة الأولى سابقا ساندرا توريس في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت أول أمس الأحد بحصوله على أكثر من 58 بالمائة من الأصوات.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في بيان، إن “لدى الولايات المتحدة علاقة تاريخية وعميقة مع غواتيمالا ونتطلع لمواصلة شراكتنا الوثيقة في عدد من المجالات ذات المصلحة الوطنية المشتركة، ومن بينها التصدي للظروف الكامنة وراء الهجرة غير الشرعية”.
وسيتولى جياماتي مهامه رسميا في يناير المقبل خلفا للرئيس جيمي موراليس المتهم بالفساد، والذي هنأ الرئيس الفائز واعدا بانتقال “شفاف ومنظم”.
وسيكون جياماتي تحت ضغط كبير من الولايات المتحدة لتطبيق اتفاقية بشأن الهجرة مثيرة للجدل، تتيح لواشنطن إعادة غالبية طالبي اللجوء الهندوراسيين والسلفادوريين الذين يعبرون غواتيمالا، إلى الدولة التي ترزح تحت الجريمة.
وتجنب جياماتي اتخاذ موقف قوي من الاتفاقية مع واشنطن، والتي تعرضت لانتقادات في غواتيمالا.
وأظهر استطلاع أجرته صحيفة “برنسا ليبري” أن 82 بالمئة من الذين استطلعت آراؤهم يعارضون الاتفاقية.
وهدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، غواتيمالا بفرض حظر على السفر ورسوم جمركية وضريبة على التحويلات المالية في حال عدم تنفيذها الاتفاقية.
وتم توقيف أزيد من 250 ألف غواتيمالي بين أكتوبر 2018 ويوليوز الماضي لمحاولتهم دخول الولايات المتحدة بصورة غير شرعية، بحسب السفارة الأمريكية.
وتعهد جياماتي، الطبيب البالغ 63 عاما، بمكافحة الجرائم وتهريب المخدرات وإعادة فرض عقوبة الإعدام.
د