اهتمت افتتاحيات الصحف الأسبوعية، على الخصوص، بقضية الوحدة الترابية للمملكة، وإشكالية البطالة، وترشيح المغرب لاستضافة كأس العالم.
فقد تطرقت أسبوعية (ماروك إيبدو) لقضية الوحدة الترابية للمملكة، حيث أوضحت أن “البوليساريو لم تعد تعرف ماذا ينبغي فعله كي يسمع صوتها”؛ مضيفة أنه على المستوى الدولي تجد الحركة الانفصالية نفسها حاليا “أمام مأزق شامل”.
أما أسبوعية (لافي إيكو)، من جهتها، فاهتمت بإشكالية البطالة بالمغرب مستعرضة الأرقام الأخيرة للمندوبية السامية للتخطيط، التي أكدت أنه في الوسط الحضري فإن 42.8 في المائة في فئة أقل من 25 سنة يوجدون ضمن دائرة البطالة، واصفة هذا الوضع بأنه “قنبلة اجتماعية” يجب أن تسائلنا جميعا.
وعابت الصحيفة على الحكومة السابقة أنها لم تنجح في وضع استراتيجية وطنية حقيقية في مجال التشغيل؛ معتبرة أن “الأسوأ في الموضوع أن التكوين المهني الذي يضمن للشباب ولوجا سريعا لسوق الشغل هو كذلك معطوب اليوم”.
من جانبها، تطرقت أسبوعية (شالانج) لترشيح المغرب لتنظيم كأس العالم، حيث اعتبرت أن دفتر تحملات منظمة (الفيفا) هو اليوم أكثر تفصيلا من ذي قبل ويتضمن مقتضيات مرجعية تغطي مختلف مكونات تنظيم كأس العالم.
وأضافت اليومية أن ملف ترشيح المغرب، الذي سيعرض على أنظار الفيفا، ينبغي أن يستجيب لجميع الأسئلة المرتبطة بالبنيات التحتية وقدرات الاستقبال وأيضا احترام المعايير المتعلقة بنزع ملكية الأراضي التي ستشكل القاعدة العقارية للملاعب، وتلك التي تمنع تشغيل القاصرين في النشاطات المتعلقة بهذا الموعد الكروي الكبير.
على صعيد آخر، اهتمت أسبوعية (لوبسيرفاتور المغرب وإفريقيا) بالعلاقات المغربية-الجزائرية، حيث أوضحت أن المجتمع المدني يجب أن “يكسر أغلال الأحقاد” المتراكمة بين البلدين، خصوصا أنه لا توجد أي خصومة بين الشعبين.