شكل مناخ الأعمال في المغرب، ومصير الاطفال في مناطق النزاعات المسلحة أبرز المواضيع التى استأثرت باهتمام افتتاحيات الصحف الوطنية الصادرة، اليوم الخميس.
وهكذا، تناولت يومية (ليكونوميست) مناخ الأعمال في المغرب، حيث كتبت أن المغرب أحرز تقدما ملموسا، مضيفة أن عمل بعض الإدارات مثل الضرائب والجمارك، التي حققت تقدما كبيرا في مجال اعتماد المعلوميات، ساهم بشكل كبير في هذا التصور.
وأشارت إلى أن العملية التحسيسية لم يتقاسمها الجميع، مضيفة “أننا نكتشف اليوم مضايقات جديدة، من خلال تسجيل تراجع يمكن أن يؤثر على مناخ الأعمال، لاسيما آجال الربط بشبكة الكهرباء”.
وتابعت أنه منذ الأزمة الكبرى بخصوص المتأخرات في الأداء، “تمت مساءلة المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والكهرباء بخصوص حصيلته والحكامة التي ينهجها”، لكن تحقيق الأهداف كان نسبيا فقط، مستنكرة في هذا السياق “البيروقراطية المعقدة في مستويات مسؤولية صغيرة”.
على صعيد آخر، كتبت يومية (الاتحاد الاشتراكي) أن في العالم هناك قضية تقتضي المزيد من الاهتمام، وتتطلب مضاعفة الجهود لإيجاد الآليات الناجعة للحد من تداعياتها والحلول قصد وقف نزيفها، إنها “الأطفال ضحايا الحروب والعنف”؛ مضيفة أن هذه القضية كانت موضوع اجتماع مجلس الأمن الدولي بداية هذا الأسبوع، حيث تمت مناقشة تقرير في غاية الأهمية أعده الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
وأوضحت اليومية في افتتاحية بعنوان “أطفال الصراعات المسلحة بحاجة إلى حماية أنجع” أن “الأمين العام وضع العالم حكومات ومنظمات أمام مسؤولياته، لذلك فإن حماية الأطفال في زمن الصراعات المسلحة (التي يجب بدورها وضع حد لها) أصبح أحد أولويات المجتمع الدولي”؛ معربة عن الأمل في أن يكون للتقرير صدى من أجل إقرار آليات ناجعة من جهة، لحماية هذه الفئة، ومن جهة ثانية لملاحقة مرتكبي الانتهاكات وعدم إفلاتهم من العقاب. ص/ت/رك/بل