أبرز اهتمامات افتتاحيات الصحف اليومية

0 411

اهتمت افتتاحيات الصحف اليومية الصادرة اليوم الثلاثاء، على الخصوص، بالأوضاع في الحسيمة، وزيارة الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون للمغرب.

فقد كتبت يومية (بيان اليوم) أن معالجة الاحتجاجات التي تعرفها الحسيمة ونواحيها “لابد أن تستحضر اليوم الدينامية التطورية العامة التي اختار المغرب السير ضمنها في السنوات الأخيرة”.

وأوضحت اليومية في افتتاحيتها أن “الحل يمكن في الإصرار على مصداقية النموذج الديمقراطي الوطني، وفي ضرورة تقوية العدالة الاجتماعية وتحسين ظروف عيش شعبنا والقضاء على الفوارق الاجتماعية والمجالية، وأن تستعيد المؤسسات مصداقيتها، بما في ذلك الأحزاب والنقابات والجمعيات ووسائل الإعلام والجماعات المحلية المنتخبة”.

ويعتبر كاتب الافتتاحية أن “ما يطالب به الناس اليوم في الحسيمة ونواحيها، وهو كذلك مطلب أغلب المغاربة في كل المناطق، يعتبر ناقوس خطر جديد، ويعني أساسا حاجة بلادنا وشعبنا، وبشكل مستعجل إلى مخطط اجتماعي وطني من شأنه إعمال برامج وإجراءات ملموسة في أقرب وقت”.

من جهتها، كتبت يومية (الاتحاد الاشتراكي) أن “المغرب بشبكة طرقه الممتدة في ربوعه، والتي استهدفت فك العزلة عن جماعاته الترابية ومناطقه الجغرافية وباستراتيجياته التي شملت قطاعات ومجالات وبمخططاته التي رمت إلى رفع الإنتاجية والمردودية؛ المغرب بمبادرته الوطنية للتنمية البشرية التي توجت هذه السنة عقدا من الإعلان عنها.. كل هذه البنية لم تجعل يد الترتيب تمتد كي ترفع بلدنا درجات وتعترف بهذه المجهودات”.

وأضافت اليومية في افتتاحية بعنوان “المغرب وتنزيل التنمية البشرية” أن “على الحكومة والمؤسسات المختصة في الأرقام والإحصائيات والأبحاث وضع الأصبع في مكان هذا الخلل واختلالات السياسات العمومية والاستراتيجيات، من أجل أن تحقق تنمية بشرية حقيقية لا تخفيها الأرقام أو تطمسها الرتب”.

على صعيد آخر، وتحت عنوان “غضب جزائري” كتبت يومية (الصباح) أن “زيارة إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي للمغرب الأربعاء والخميس المقبلين، أغضبت قاطني قصر “المرادية” بالجزائر، فحمولة الزيارة السياسية وتوقيتها نسفا بمخططاتهم للاستفراد بعاصمة الأنوار، وتحقيق حلم قص أجنحة حلفاء المغرب الدائمين”.

وأضافت اليومية أنه في زيارته الأولى إلى شمال إفريقيا منذ انتخابه رئيسا إلى فرنسا، يجد ماكرون نفسه أمام صديق وحليف لكن برسائل سياسية جديدة وبرامج اقتصادية تختلف تماما عن سابقاتها؛ مضيفة أن المغرب وفرنسا برهنا عن عمق علاقتهما التي لم تتأثر بالأحداث العالمية الكبرى واختلاف وجهات نظرهما في قضايا عديدة.

قد يعجبك ايضا

اترك رد