بلغت نسبة التضخم الأساسي في تونس، دون احتساب المواد الغذائية الطازجة والمواد الخاضعة للتأطير، 7ر7 بالمائة في حين كانت نسبة التضخم في حدود 1ر7 بالمائة في متم فبراير 2018.
وتفسر هذه النسبة بعدد من العوامل، منها الضغوط التصاعدية على أسعار اهم المواد الاساسية والطاقة في الاسواق العالمية وكذا الضغوط المتواصلة على العجز الخارجي والأثر على الطلب الداخلي الناتج عن ارتفاع الأجور.
وتفيد وثيقة نشرها البنك المركزي التونسي أن هذا التضخم يعود أيضا الى تداعيات الاجراءات المتخذة ضمن قانون المالية لسنة 2018 والمتعلقة بالرفع بنسبة 1 بالمائة في نسب الضريبة على القيمة المضافة وعلى الرسوم الجمركية المفروضة على العديد من المواد.
وبهدف مواجهة هذا الوضع والحفاظ على استقرار الأسعار، عمد البنك المركزي التونسي، في الأيام الماضية إلى الرفع من نسبة الفائدة المديرية ب75 نقطة قاعدية، لتصل الى 75ر5 بالمائة مع توقع انفراج التضخم، مع نهاية سنة 2018.
وينتظر أن يكون التعديل الاخير لنسبة الفائدة المديرية، الذي تم اقراره يوم 5 مارس الجاري، أثر خلال الربع الأخير من سنة 2019.
يذكر أن نسبة التضخم الاساسي، الذي يعكس المسار الضمني للاسعار، قد ارتفع خلال الفترة المتراوحة ما بين 2012 و2017 بنحو 5 بالمائة في المعدل مقارنة بنسبة 3 بالمائة المسجلة بين 2005 و2011.
===============
ـ وقعت تونس ومجمع “تشاينا دونغ فونغ موتور” الصيني، اتفاقا يتيح لهذا الأخير إقامة مشروع لتركيب السيارات، سيشكل أحد اهم وحدات التركيب ضمن سوق تنشط فيها قرابة 45 علامة تجارية، حسب بيانات نشرتها وزارة الصناعة التونسية.
ووقع الاتفاق الرئيس المدير العام لشركة كومات، سامي دريس وممثل المجمع الصيني ووويلن شان بحضور وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة التونسي سليم الفرياني وسفيرة الصين بتونس، غير أنه لم يتم تقديم بيانات حول طبيعة المشروع.
وشدد الفرياني خلال اللقاء على اهمية قطاع صناعة مكونات السيارات الذي يعد من اهم القطاعات الصناعية الواعدة في تونس، داعيا الى دعم التعاون التونسي الصيني.
=================
ـ تنظم الجامعة التونسية للبنوك والمؤسسات المالية والشبكة العالمة للخدمات الرقيمة “كي بي ام جي”، يوم 22 مارس الجاري، ندوة لبحث موضوع “البنوك التونسية وتكنولوجيات الخدمات المالية” المعروفة اختصارا بـ “فينتاك” .
وستشهد الندوة، التي تهدف إلى دراسة واقع تعامل المؤسسات التونسية مع الخدمات المالية الرقمية، مشاركة مسؤولين عن مؤسسات بنكية دولية وتونسية وخبراء في مجال تكنولوجيا الخدمات المالية.
وتشير بيانات نشرتها الجامعة المهنية للبنوك والمؤسسات المالية على موقعها الالكتروني أن عدد البطاقات البنكية الوطنية في تونس بلغ 3 ملايين و342 الفا و254 بطاقة، كما منحت البنوك اكثر من 8 آلاف بطاقة دولية.
=================
الجزائر/تم، أمس الأحد، بتيزي وزو، رسميا، انشاء مؤسسة جزائرية-هندية “فيجاي اليكتريكال الجزاير” المتخصصة في صناعة محولات الطاقة الكبرى، وذلك خلال اجتماع الجمعية العامة بمقر المؤسسة العمومية للكهرباء و الصناعة بعزازقة.
وجاء إنشاء هذه المؤسسة إثر توقيع مذكرة تفاهم في دجنبر الفارط بالجزائر العاصمة بين المؤسسة العمومية المتخصصة في صناعة و تسويق و توزيع المحولات و المحركات الكهربائية الكترو-انديستري والمجمع الهندي “فيجاي اليكتريكال ليميتد ” بحضور رؤساء المديرين العامين لهاتين المنشأتين الصناعيتين، على التوالي، جيلالي بن طاهة و داصاري جاي راميش و الرئيس المدير العام لمجمع الك الجزائر و ممثلين عن سونلغاز.
وحدد رأس المال الاجتماعي لهذه المؤسسة الجديدة بالأسهم ب 1401 مليار دج مملوك بنسبة 45 بالمائة لالكترو-انديستري (فرع مجمع الك الجزائر) و 15 بالمائة لسونلغاز و 40 بالمائة لفيجاي اليكتريكال ليميتد .
و يقدر مبلغ هذا الاستثمار ب 7ر4 مليار دج و سيسمح باحداث 358 منصب شغل دائم ، حسب البطاقة التقنية التي وزعت على الصحافة. وستبلغ طاقة انتاج المؤسسة 115 وحدة /السنة بقوة اجمالية تقدر ب 8.300 ميغافولط امبير.
=================
-استوردت الجزائر 03ر2 مليار دولار من المدخلات الموجهة لصناعة البلاستيك سنة 2017 مقابل 9ر1 مليار دولار سنة 2016 و 7ر1 مليار دولار سنة 2015 ، بحسب معطيات المركز الوطني للعلام الالي و الاحصائيات التابع للجمارك.
وبهذا أصبحت الجزائر، التي سجلت نموا ب13 بالمئة في هذه الواردات بين 2007 و 2015، أكبر مستورد افريقي للبلاستيك في شكله الاولي.
ولمواجهة هذه التبعية للمواد الأولية المستوردة، يعتزم مجمع سوناطراك انشار مركب بتروكيماوي ضخم بالشراكة مع المجمع الفرنسي “توتال” من اجل انتاج المادة البلاستيكية الناجمة عن الغاز و التي تشكل “ميزة تفاضلية جد هامة” بالنسبة للجزائر، حسب ما أشار اليه مالك العيدوني رئيس قسم بوزارة الصناعة والمناجم.
وسيسمح المركب بتلبية الحاجيات المتزايدة للسوق المحلية التي تتوقع استلام أكثر من 600.000 سيارة مركبة بالجزائر الى غاية 2022 حسب العيدوني الذي كشف بان المواد البلاستيكية تمثل 30 بالمئة من كلفة السيارة.
كما سيمكن المركب الجزائر من تصدير قرابة 10 ملايير دولار من المواد الاولية البلاستيكية، بحسب المصدر نفسه، الذي اشار الى ان جهود بعث الصناعة البلاستيكية بالجزائر ينبغي ان تستجيب لشروط حماية البيئة بما في ذلك تطوير صناعة التدوير.
=================
-دعا المدير العام للغابات، عزالدين سكران، أمس الأحد، بالجزائر العاصمة، المستثمرين الى استغلال طاقات الموارد الغابوية في اطار اقتصاد غابوي يجعله عاملا هاما في تنويع الاقتصاد الوطني.
وخلال ورشة نظمتها المديرية العامة للغابات حول موضوع “التنمية الريفية و الاقتصاد الغابي”، صرح السيد سكران بأنه “يجب الاستثمار أكثر في الاقتصاد الغابوي قصد استغلال جميع طاقات الموارد الغابية المتوفرة. فالأمر يتعلق بمستقبل هذا القطاع بل أيضا بعامل هام في تنويع الاقتصاد الوطني”.
ولدى تأكيده على أن الغابات تزخر بموارد هامة على غرار الخشب و الفلين و الفحم و النباتات العطرية و الطبية، ألح المتحدث على تثمين هذه الموارد مضيفا أن “المستثمرين بدؤوا في الاستثمار في مجال الغابات عبر عدة ولايات”.
وأضاف ان استراتيجية القطاع تشجع هذا النوع من المبادرات من خلال العديد من الاتفاقيات الموقعة مع الأطراف المعنية في مجال البحث العلمي وتمويل مؤسسات المستثمرين الشباب.
د/حم/ع ع