أخبار بيئية من العالم العربي

0 394

عقد وزير البيئة المصري خالد فهمي، أمس الأربعاء بالقاهرة، لقاء مع الممثل المقيم لمؤسسة (فريدريش إيبرت) أرمن هازمان، تم خلاله بحث عدد من المواضيع منها تغير المناخ والتنوع البيولوجي وإدارة المخلفات الصلبة.

وذكرت وزارة البيئة ، في بيان، أنه تم خلال هذا الإجتماع استعراض عدد من المقترحات همت تغير المناخ وتأثيره على التنوع البيولوجي، والإستفادة من تلك المقترحات في ظل استعدادات مصر لاستضافة، السنة الجارية، مؤتمرا حول التنوع البيولوجي.

كما بحث اللقاء ملامح المنظومة الجديدة للمخلفات الصلبة في ضوء الإعلان عن إنشاء شركة قابضة لإدارة المخلفات في مصر ، فضلا عن مناقشة إمكانية تنفيذ وزراة البيئة مشاريع نقل مستدام منها مشروع خاص بمركبات تعمل بالكهرباء.

/////////////////////////////////////////

// نظمت وزارة البيئة المصرية من خلال الإدارة المركزية للإعلام، مؤخرا، حملات تحسيسية بيئية بمنطقة الأسمرات بالقاهرة،.

وذكرت وسائل إعلام محلية، أن فريق عمل التوعية الطلابية بوزارة البيئة، نظم يوما بيئيا تضمن عمليات تشجير وندوات وورشات بيئية تمحورت حول الإنسان والبيئة، والمشاكل البيئية وكيفية التصدي لها، وطرق الاستفادة من المخلفات .

/////////////////////////////////////////

دبي/ انطلقت أمس الاربعاء في الشارقة فعاليات المؤتمر الدولي الثالث للطاقة والمياه، وذلك بمشاركة 250 من المتخصصين والخبراء وممثلي هيئات وشركات ومراكز أبحاث من 9 دول مختلفة .

واكد رئيس هيئة كهرباء ومياه الشارقة راشد الليم في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي ينظم على مدى يومين ،على أهمية ترشيد استخدام الطاقة وبناء الشبكات الذكية ورفع الكفاءة التشغيلية لمحطات الإنتاج لما لذلك من أثر كبير في التقليل من الانبعاثات الكربونية وحماية البيئة كخيار استراتيجي لمستقبل الاجيال والاهتمام بتشجيع البحوث العلمية في مجال الطاقة والمياه .

كما دعا الى توحيد الجهود من اجل إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل الفنية والتطبيقية لقطاعات الطاقة والمياه وذلك من خلال تفعيل التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وتم خلال هذا اللقاء مناقشة خمسة عشر ورقة تناولت على الخصوص ” إدارة المياه لتحقيق الاستدامة في استخدامات الغاز والبترول”و ” استطلاع الفرص للاستفادة من النفايات المنزلية العضوية” و أنظمة المياه الذكية”و”وسائل تخفيض الانبعاثات الكربونية” و”أهمية المياه وضرورة تطبيق المعايير لاستدامتها” و” مستقبل الطاقة والمياه في القطاع الصناعي” و”إدارة طاقة المستقبل”. وعلى هامش المؤتمر تم تنظيم معرض شارك فيه عدد من الشركات المحلية والعالمية التي استعرضت منتجاتها وجهودها في مجال التنمية المستدامة خاصة في قطاعات الطاقة والمياه. ////////////////////////////////////////////

الدوحة/ كتبت صحيفة (الشرق) القطرية أن اعتماد “المباني الخضراء أمر لا غنى عنه في تحقيق التنمية المستدامة باعتبارها جزءا من ركيزة البيئة احدى الركائز الأساسية لرؤية قطر 2030″، وأن ذلك ما يفسر درجة الإقبال الكبير عليها وتوظيفها في إقامة البنيات التحتية والملاعب والمباني الجاري إعدادها في إطار الاستعداد لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022 .

ونقلت الصحيفة عن رئيس مركز أصدقاء الطبيعة، سيف الحجري، تأكيده، بهذا الخصوص، أن المباني الخضراء تتميز بتطبيقها للمعايير البيئية، من حيث تقليلها لاستهلاك الطاقة والمياه، واعتمادها لمعايير عمرانية وهندسية تسمح للمبنى باستقطاب أشعة الشمس بطريقة صحية، واستخدامها لمواد بناء وآلات تكييف ونوعية أثاث بمواصفات تقنية وتكنولوجية تروم ترشيد استهلاك عدد من الموارد الطبيعية و”تضمن توفرها على خاصية الأمان وعدم القابلية للاشتعال مقارنة بالمباني التقليدية”.

وأضاف أن من بين عناصر ضمان استدامة المباني الخضراء تخصيص جزء من محيطها للزراعة “بطريقة آمنة وقليلة الاستهلاك للمياه”، وهو ما يوفر لها خاصية تحقيق الاكتفاء الذاتي من حيث الطاقة والمياه والتهوية وأيضا إنتاج جزء من الغذاء، ويمكنها، وفقا لآخر التقنيات، من تدبير نفاياتها الصلبة والسائلة.

وبخصوص الكلفة الاقتصادية لأنواع هذه المباني، أكد الحجري أن فارق التكلفة بين المباني الخضراء والمباني التقليدية يتراوح ما بين 20 و25 في المائة، لا فتا الى أن هذه التكلفة تعتبر رمزية مقارنة بالمردودية الصحية والبيئية من هذه المباني على المدى البعيد.

///////////////////////////////////////////

عمان/ أطلقت الجمعية العربية لحماية الطبيعة (الأردن) والحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان واتحاد جمعيات المزارعين الفلسطينيين، أول أمس الثلاثاء، حملة “هنا باقون” لزراعة أشجار الزيتون في الأراضي المهددة بالمصادرة من قرية العقبة في مدينة طوباس، وذلك ضمن المشروع الثالث لزراعة المليون شجرة في فلسطين.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن مديرة الجمعية العربية لحماية الطبيعة مريم جعجع، قولها إن هذه الحملة الممولة من الجمعية، تهدف إلى زراعة الأشجار في أكثر من 35 قرية وبلدة فلسطينية تعاني من سياسة الاحتلال لتهجير الفلسطينيين منها.

ويأتي مشروع الحملة ضمن برنامج زراعة المليون شجرة الثالث الذي أطلقته الجمعية وشركائها عام 2003 بهدف المحافظة على الأرض ودعم صمود المزارعين الفلسطينيين وتثبيتهم في أراضيهم.

وبرزت فكرة إنشاء منظمة تعنى بشؤون حماية البيئة والموارد الطبيعية في الأردن والدول العربية الأخرى في ظل ما تواجهه البيئة من تحديات وأخطار متزايدة وعلى الأخص ما تتعرض له نتيجة للصراعات والحروب الأمر الذي دفع لإعلان تأسيس الجمعية العربية لحماية الطبيعة في أبريل 2003 كمنظمة تساهم في الجهود المبذولة لحماية البيئة والتنسيق مع كافة الهيئات والمنظمات العربية والدولية.

///////////////////////////////////////////

المنانة/ نظم معهد الدراسات القضائية والقانونية بتعاون مع المجلس الأعلى للبيئة في البحرين، مؤخرا، دورة تدريبية لفائدة المفتشين البيئيين تحت عنوان “تدريب مأموري الضبط القضائي”. وتهدف هذه الدورة، التي حضرها مسؤولون سامون في المجال القانوني والقضائي، إلى تدريب المفتشين البيئيين على ممارسة عملية الضبط القضائي في مجال الجرائم البيئية التي تقع في دوائر اختصاصاتهم، وذلك من خلال تدريبهم على عملية إعداد تقارير الضبط القضائي، وكيفية توجيه الأسئلة للمخالفين، إضافة إلى الإلمام بآلية الضبط القضائي والإجراءات اللازمة حيال ضبط المخالفات البيئية.

ويأتي تنظيم هذه الدورة في إطار تنفيذ القرار رقم 94 لسنة 2017 الصادر خلال يناير الماضي من قبل وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة بشأن تخويل 37 موظفا بالجهاز التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة صفة مأموري الضبط القضائي.

وأشادت القائم بأعمال مدير إدارة التقويم والرقابة البيئية لمى المحروس، في كلمة ألقتها بالنيابة عن المجلس الأعلى للبيئة، ب”الدور البارز” الذي يقوم به معهد الدراسات القضائية والقانونية في سبيل تدريب الكوادر الوطنية في المجال القضائي والقانوني، لاسيما في مجال الضبط القضائي للمخالفات البيئية، معربة عن أملها في أن تكون هذه الدورة التدريبية بداية لسلسلة من التعاون المشترك بين المجلس والمعهد من أجل النهوض بالعمل المؤسسي بينهما. //////////////////////////////////////////

بيروت / ترأس وزير البيئة طارق الخطيب، أول أمس الثلاثاء ببيروت، الاجتماع الأول للجنة الإشراف على حسن تطبيق السياسة المستدامة للإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة المشكلة بموجب قرار من مجلس الوزراء اللبناني.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أن الوزير عرض خلال هذا الاجتماع، الذي شارك فيه عدد من ممثلي الوزارات واللجان النشطة في هذا المجال، السياسة المستدامة للنفايات التي ستعقبها خطة استراتيجية ورؤية متكاملة.

وأطلع الخطيب المجتمعين على ما سيتناوله المؤتمر الذي سيعقد بالبلديات انطلاقا من يوم الجمعة المقبل بيروت وجبل لبنان لشرح السياسة المستدامة للنفايات ولتوزيع استمارة خاصة بالبلديات تجيب فيها على عدد من الأسئلة وتختار نوعية المعالجة للنفايات سواء من خلال اللامركزية أو بالانضمام إلى الخطة المركزية.

قد يعجبك ايضا

اترك رد