أفادت وزارة البيئة المصرية، بأن إجمالي ما تم خفضه من حجم التلوث في نهر النيل والبحر المتوسط بلغ 5232 طنا من الملوثات . وأكدت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد، في تصريحات صحفية، بمناسبة تقديم حصيلة جهود الوزارة لعام 2018-2019 في مجال محاربة مختلف أشكال التلوث البيئي بمحافظات مصر، أن الوزارة ساهمت في خفض 257 طنا من أحمال التلوث على نهر النيل، و4457 طنا على البحر المتوسط، والتخلص من 448 طنا من الملوثات العضوية الثابتة في المختلف المحافظات .
وأضافت أنه تم أيضا في اطار جهود القضاء على “السحابة السوداء” جمع 1.43 مليون طن من “قش الأرز”، وإنشاء خطوط لمعالجة وتدوير المخلفات، وإنشاء 7 محطات وسيطة، وخمس محطات لرصد نوعية الهواء، وثلاثة لرصد الضوضاء البيئية، وتطهير وإعادة تأهيل موقعين لتخزين المخلفات الخطرة، وكذا تنفيذ حملات استكشافية لرصد نوعية المياه بالبحار والبحيرات، فضلا عن طرح مناقصة لإنشاء محطة معالجة مركزية للمخلفات الطبية.
وأشارت الوزيرة إلى أنه تم أيضا تخصيص 190 مليون دولار للمشاريع البيئية، وتنظيم 3008 حملة تفتيش في المحافظات، وإعداد 10 آلاف و436 دراسة تقييم أثر بيئي لقطاعات مختلفة ، فيما بلغ عدد زوار المحميات الطبيعية العام الماضي 314 ألف زائر، وأن الوزارة بصدد تطوير 13 محمية. ********************* أبوظبي/ أعلنت بلدية دبي مؤخرا أنها بصدد تنفيذ العديد من المشاريع ذات العلاقة بالصحة والسلامة بالإمارة، ومن ضمنها دراسة قياس أثر البيئة المشيدة على الصحة العامة في إلامارة .
وأوضحت مديرة إدارة الصحة والسلامة بالنيابة في البلدية نسيم محمد رفيع، ان من شأن هذه المشاريع توفير قاعدة بيانات تفيد في صياغة القوانين و التشريعات اللازمة، ووضع السياسات التي تنظم عمل الصحة والسلامة في الإمارة.
وقالت رفيع في تصريح صحفي ان البلدية تعمل على ترقية نظام التفتيش الذكي القائم حاليا في دبي ،لاسيما من خلال إطلاق “برنامج مشرف السلامة في المناطق العامة والمناطق الصناعية”، والذي يعنى بالإشراف الفني على تلك المواقع، وتطبيق الاشتراطات الفنية للسلامة العامة .
وأوضحت رفيع أنه تم تدشين حملة تفتيشية مؤخرا للرقابة وتفقد مدى جاهزية الفنادق والشقق الفندقية لاستقبال السياح مع توفير إقامة صحية آمنة لهم، حيث يتم التدقيق على سلامة أنظمة المياه وجودة الهواء الداخلية وأحواض السباحة الملحقة بالفنادق والمنتجعات والشقق الفندقية لمتابعة مدى التزام المؤسسات الفندقية بالاشتراطات الصحية، وتطبيقها إجراءات الصحة والسلامة ، بالإضافة إلى القيام بحملات تختص بالسلامة في المنازل، لا سيما سلامة أسطوانات الغاز والأجهزة الكهربائية، والحد من الحرائق المنزلية.
*************************
مسقط/ أقرت وزارة البيئة والشؤون المناخية الع مانية، مؤخرا، إجراء تقنينيا يفرض على كل راغب في الاحتطاب (استغلال خشب الغابات) ضرورة مراجعة الجهات المختصة للحصول على تصاريح قبل ممارسة أي نشاط ذي صلة، وإلا سيكون مخالفا ويعرض نفسه للمساءلة القانونية. وأفادت وسائل إعلام محلية بأن قرارا وزاريا، في الموضوع، نص، في إطار تنظيم عملية جمع ونقل الحطب، على حظر جمع أو نقل أشجار يابسة (حطب) من أملاك الدولة العامة والخاصة إلا بتصريح من وزارة البيئة والشؤون المناخية، على ان من يقوم بجمع أو نقل الحطب دون تصريح يعرض نفسه للمساءلة القانونية، وذلك بناء على مقتضيات قانون حماية البيئة ومكافحة التصحر الصادر في 2001.
ويحظر على المصرح له بالاحتطاب، بحسب المصدر ذاته، قطع الأشجار الخضراء، أو الاحتطاب بالقرب من الشوارع العامة، أو المناطق السكنية.
ويشار الى أن قسم صون الطبيعة بإدارة البيئة والشؤون المناخية هو من يتولى، من خلال دوريات الحياة الفطرية والطبيعية، مراقبة جميع المواقع، وذلك تفاديا لأي ممارسات قد تتنافى مع المقتضيات القانونية.