صدرت، مؤخرا، عن المركز القومي للترجمة التابع لوزارة الثقافة المصرية، الطبعة العربية لكتاب “القاهرة: تواريخ مدينة” للباحث المصري نزار الصياد، ترجمة يعقوب عبد الرحمن.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن هذا الكتاب، الواقع في 426 صفحة، يتناول التغييرات التي طرأت على مدينة القاهرة طوال تاريخها، ويرصد قصص الازدهار والانهيار في حياة هذه المدينة العريقة، وتاريخ تطورها المعماري.
ويرصد الكاتب، وهو مؤرخ متخصص في المناطق العمرانية، في هذا المؤلف، دور التاريخ والعمران في تشكيل المشهد الحضاري للقاهرة والتغييرات التي طرأت عليها بفعل العوامل والنظم الحاكمة والثورات الشعبية والكواراث الطبيعية، وتأثير النظم الحاكمة والشخصيات التاريخية فى تشكيل نسيج المدينة.
كما يتطرق إلى الحقبة الزمنية والأحداث الرئيسية التي عاشتها المدينة، وذلك من خلال 12 فصلا، بدءا من حقبة ممفيس (القاهرة الأولى من 4000 قبل الميلاد)، مرورا بمصر القديمة و مصر القبطية وفسطاط مصر (مدينة العرب الاسلامية)، ثم القاهرة (مدينة القصور الفاطمية)، والقلعة (من صلاح الدين الأيوبي إلى شجرة الدر)، والمماليك البحرية (مدينة السلاطين العبيد)، لتصبح عاصمة إقليمية تحت الحكم العثماني، ثم مدينة متغيرة، من فترة نابليون إلى محمد علي، ثم مدينة الخديوي، والجمهورية العربية في عهد جمال عبد الناصر، لينتهي الكاتب بفصل خصصه للفترة الزمنية الممتدة من 1970 إلى 2009. ****************************** –صدر، مؤخرا، عن (دار روافد) للنشر بمصر، ديوان شعري”امرأة ليست للقراءة” لمفرح سرحان ، نظم بشأنه حفل توقيع على هامش فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب (27 يناير-10 فبراير) .
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط ، عن سرحان ، قوله، في تصريح صحفي، إن رحلة “امرأة ليست للقراءة” تدور في فلك “تطويع القيمة إلى نص، والحلم إلى بيت، والواقع إلى افتراض، واللغة إلى عين قارئة للنهايات التي تستشرفها نصوص الديوان الخمسة والثلاثين”.
وأضاف سرحان أنه “ما بين البداية والنهاية النابعتين من عالم الافتراض، يتصارع أبطال “امرأة ليست للقراءة” ، المرأة، الرجل، الوطن، الغياب، الحرب، يتبادلون الأدوار ويتسابقون في مضمار شعري”.
وأضاف أن نصوص هذا الديوان الشعري “نصوص متمردة على قواعد الطبيعة، كالفراشة المناضلة للخروج من دائرة النار، والطفل المتنمر على البراءة الأولى، واليأس الذي يجاهر بالبغاء، والطبيعة الناقمة على الإنسان”.
ويذكر أن ديوان “امرأة ليست للقراءة” هو أول عمل شعري لمفرح سرحان، الصحفي بيومية (الأهرام) ، والذي ينضاف إلى مجموعته القصصية “ثورة الأوراق” ، ورواية “شيخ الحانة”.
*****************************
دبي/ أطلقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مؤخرا ورشة عمل “القصة القصيرة” ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة لفائدة مجموعة من المبدعين الشباب في حقل القصة القصيرة.
وتهدف هذه الورشة، التي تستمر أربعة أشهر، إلى تدريب الكتاب الشباب الموهوبين بشكل علمي على أساليب الكتابة الأدبية بطريقة منهجية مدروسة في ميادين الأدب المختلفة. وسيتم خلال الورشة تأليف مجموعة قصص قصيرة لكل من المشاركين ستعمل المؤسسة على طباعتها وتقديمها أمام القراء ضمن مشاركاتها في المعارض المحلية والعربية والدولية. وقال جمال بن حويرب المدير التنفيذي للمؤسسة ان ورشة “القصة القصيرة” تهدف إلى تعزيز موقع الكتابة العربية الجديدة ،مبرزا أن مبادرات المؤسسة في مجال رعاية الموهوبين من خلال التعاون مع خيرة المدربين في حقول الكتابة الإبداعية والترجمة أثمرت منذ العام 2014 وحتى اليوم عن إصدار عشرات الكتب التي جاءت تحت مظلة برنامج دبي الدولي للكتابة.
*************************** الدوحة/ ساهمت “مكتبة قطر الوطنية”، بالتعاون مع “تحالف الآثار” ومكتبات ستانفورد (المكتبة الأم توجد وسط سيلكون فالي بولاية كاليفورنيا) في إطلاق الموقع التجريبي لمكتبة الشرق الأوسط الرقمية.
وأوضحت مؤسسة قطر، في بيان لها، أن هذه المكتبة الرقمية، التي يسهر على جمع موادها وتنظيمها نخبة من العلماء والمتخصصين والخبراء، ستكون رهن إشارة طيف واسع من المستخدمين من أفراد ومؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويحتوي الموقع التجريبي الحالي لمكتبة الشرق الأوسط الرقمية، الذي دخل مؤخرا قيد الخدمة، على ما يقرب من 135 ألف مادة ثقافية، على أن يحتوي، في صورته النهائية، بحسب الواقفين وراءه، على “نصوص ومقاطع فيديو وصور فوتوغرافية وسجلات ووثائق أرشيفية ومخطوطات وصور ثلاثية الأبعاد وخرائط تحكي تاريخ المنطقة خلال 12 ألف عام”.
ونقل البيان عن المديرة التنفيذية لمكتبة قطر الوطنية، سهير وسطاوي، قولها إن “الحاجة أصبحت أكثر إلحاحا من أي وقت مضى للحفاظ على الثقافة من خلال الرقمنة وتسهيل الوصول للمعلومات عن الشرق الأوسط على نطاق واسع”، متوقعة أن تنهض مكتبة الشرق الأوسط الرقمية بمهمة رئيسية في زيادة الوعي بالتراث الثقافي للمنطقة.
****************************
— أعلنت هيئة متاحف قطر عن اطلاقها، مؤخرا، في إطار شراكة بينها وجامعة “يورك” البريطانية المرحلة الثانية من “مشروع الآثار الغارقة في المياه القطرية”.
وأوضحت الهيئة، في بيان بهذا الخصوص، أنه تم خلال هذه المرحلة، القيام بمسح بواسطة أجهزة الاستشعار عن بعد، بحثا عن مزيد من الآثار الدفينة في مياه شاطئ مدينة الزبارة الأثرية المدرجة ضمن قائمة اليونسكو للمواقع التراثية.
وكانت نتائج المسح في المرحلة الأولى، التي انطلقت في ماي الماضي بعدد من المواقع البحرية التراثية بواسطة سفينة أبحاث متخصصة، قد أسفرت عن اكتشاف قطع كثيرة تعود لسفن غارقة، عملت جهات البحث المختصة على تسجيلها وتوثيقها بالكامل. ونقل البيان عن المدير التنفيذي لقطاع التراث الثقافي بمتاحف قطر بالوكالة، علي جاسم الكبيسي، قوله، في تصريح صحفي، إن “المعالم والآثار الغارقة وحطام السفن المنتشرة في المياه القطرية، تمثل مصدرا ثقافيا هاما يتطلب دراسات وأبحاث أثرية علمية متخصصة، بالنظر لأهميته في تأصيل الدراسات التاريخية والأثرية البحرية” للمنطقة.
وبحسب المصدر ذاته، تندرج هذه الأبحاث في إطار سعي علمي لاستكمال كتابة تاريخ هذه المنطقة في مختلف أبعاده، و تجميع معلومات مفصلة عن طبيعتها الجيولوجية البحرية ومختلف مواقعها، وذلك عبر التنقيب بحثا عن مزيد من المعالم الأثرية الدفينة.
****************************
بيروت / أطلق قسم الترجمة واللغات في جامعة المعارف، بالتعاون مع اتحاد المترجمين العرب، الأسبوع الماضي ببيروت، “جائزة جامعة المعارف الأولى للترجمة”. وتهدف الجائزة، التي ستنظم سنويا، إلى تشجيع الاهتمام باللغة العربية والسعي الحثيث للتميز والإبداع فيها وفي اللغات الأجنبية.
وتسلط المسابقة الضوء على دور الترجمة في التعريف بالثقافة العربية الأصيلة والتعرف على الآخر في إطار الحوار والاحترام المتبادل، وتحفيز المتميزين لغويا على التخصص في مجال الترجمة.
****************************
— عقد وزير الثقافة اللبناني، غطاس الخوري، مؤخرا، مؤتمرا صحافيا ببيروت، تم خلاله عرض خمس قطع أثرية فقدت من مستودعات المديرية العامة للآثار وتمت استعادتها إلى المتحف الوطني، بعد نحو 37 عاما.
وتتكون هذه القطع من منحوتة من الرخام لرأس ثور وأربعة تماثيل رخامية لرجال وفق النمط اليوناني خلال القرنين الرابع والسادس قبل الميلاد.
وبهذه المناسبة، أعرب الخوري عن سروره لكشف النقاب عن خمس قطع أثرية قيمة استعادها لبنان بعد فقدانها من مستودعات المديرية العامة للآثار.
وأوضح أن الفضل في استرجاع هذه القطع الأثرية يعود إلى مكتب المدعي العام في مدينة نيويورك ومساعده، مضيفا أنه تمكن من خلال البحث عن قطعة رأس الثور الأثرية من الكشف عن ثلاث قطع أثرية منهوبة أخرى كانت موجودة في نيويورك.
****************************
المنامة/ صدر مؤخرا عن مشروع “نقل المعارف” التابع لهيئة البحرين للثقافة والآثار كتاب بعنوان “هل يجب التفكير في تاريخ العالم بطريقة أخرى” لأستاذ “الجيو تاريخ” كريستيان غراتالو.
ويقارب هذا الكتاب الضرورة الملحة لكتابة تاريخ العالم من جديد، بعد التحولات الشاملة التي عرفتها المجتمعات البشرية.
ويعتبر هذا المؤلف الذي يتضمن 6 محاور، الإصدار السابع عشر ل”مشروع نقل المعارف” التابع لهيئة البحرين للثقافة والآثار.