أخبار جهوية

0 658

نظمت الجمعية الإقليمية لصانعات الكسكس بكلميم، مساء اليوم الإثنين بكلميم، الحفل الختامي لـ”مشروع الصانعة” الهادف إلى دعم صانعات الكسكس بالإقليم.

وتضمن هذا المشروع، الممول من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تنظيم دورات وتكوينات وزيارات لتبادل الخبرات حول مختلف مراحل صناعة الكسكس وشروط السلامة الصحية المطلوبة في إعداده، لفائدة الجمعية الإقليمية التي تضم تحت لوائها 16 تعاونية لإنتاج وصناعة الكسكس و174 مستفيدة.

واستعرضت رئيس الجمعية الإقليمية لصانعات الكسكس، رشيدة دودجان، في كلمة بالمناسبة، أهم المحطات التي قطعها مشروع الصانعة لاسيما استفادة الصانعات من دورات تكوينية حول كيفية التعامل مع آلات تلفيف مادة الكسكس والتعاطي السليم سواء مع التجهيزات المستعملة لغاز البوطان وفق المعايير الدولية للسلامة أو مع أدوات إطفاء الحريق في حالة حدوثه بفضاءات إنتاج الكسكس.

كما ذكرت باستفادة الصانعات من تكوين حول استعمال أجهزة قياس الرطوبة باعتبارها أدوات مختبرية، وكذا تكوين في مجال التوثيق وضبط السجلات والترقيم الخاصة بالأجهزة المسلمة، وزيارات للاطلاع على تجارب تعاونيات عاملة في المجال في أقاليم أخرى من المملكة.

وأعربت السيدة دودجان عن تطلع الصانعات إلى إنجاز وحدات لإنتاج الكسكس مطابقة للمواصفات والقوانين الجاري بها العمل، وذلك بمختلف مناطق الإقليم، بالتوازي مع فتح قنوات للبيع والتسويق.

ودعت، في هذا السياق، كافة الشركاء والفاعلين بالإقليم إلى مواصلة دعم الصانعات لاسيما في مسعاهن إلى التركز في وحدات إنتاج أكثر احترافا لصناعة الكسكس، “ما سيمكن من إعطاء قيمة أكبر لمنتوج الصانعات ومن خلال ذلك النهوض بأوضاع المرأة في الإقليم وتحسين ظروف عيشها وتعزيز قدراتها ومشاركتها في الحياة العملية”.

وتم، في نهاية الحفل، تسليم الصانعات مجموعة من المعدات والأجهزة الحديثة لصناعة الكسكس المطابقة للمواصفات الصحية، من قبيل أواني (إنوكس)، وآلات لقياس الرطوبة، ومواد أولية (دقيق)، وبدلات (قفازات، وزرات …)، وأكياس التلفيف الغذائية، وآلات التلحيم، وقنينات إطفاء الحرائق، وملصقات إشهارية.

وكانت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية قد صادقت في اجتماع لها في دجنبر من العام الماضي، على مشروع الصانعة في إطار البرنامج الأفقي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والذي رصد له غلاف مالي قدره 729 ألف درهم، منها 549 ألف درهم مساهمة من المبادرة، و180 ألف درهم من طرف الجمعية الإقليمية، وذلك بهدف تعزيز قدرات التعاونيات في مجال صناعة وإنتاج الكسكس والنهوض بالقطاع.

—————————————-

السعيدية/ تم، أمس الأحد، افتتاح معرض للصناعة التقليدية بالمحطة السياحية مارينا بالسعيدية.

وافتتح هذا المعرض، الذي يعرف مشاركة صناع تقليديين من المغرب وبعض البلدان الإفريقية، من طرف كل من رئيس غرفة الصناعة التقليدية بالجهة الشرقية ادريس بوجوالة ورئيس مجلس جهة الشرق عبد النبي بعيوي.

ويروم هذا المعرض جعل الصناعة التقليدية عنصر جذب سياحي بالجهة الشرقية، فضلا عن تمكين الصناع التقليديين من فضاءات لعرض منتوجاتهم وتسويقها.

—————————————-

وجدة/ تتواصل فعاليات الدورة الحادية عشرة للمهرجان الدولي لفن الراي بتنظيم سهرة فنية تنشطها الفنانة المغربية رشيدة طلال، يوم غد الثلاثاء بساحة زيري بن عطية بوجدة.

ويتوخى منظمو هذه الدورة الإسهام في تنشيط مدينة وجدة والجهة الشرقية ثقافيا وترويجها سياحيا، فضلا عن دعم ومواكبة المواهب الفنية الشابة. كما تسعى مدينة وجدة والجهة الشرقية من خلال هذه التظاهرة الفنية إلى تعزيز انفتاح فن الراي على الألوان الموسيقية في العالم عبر برمجة غنية ومتنوعة تستضيف نجوما من المغرب وخارجه.

—————————————-

بركان/ قام السيد محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، بمعية السيد محمد علي حبوها، عامل اقليم بركان، أول أمس السبت، بزيارة ورش دار الثقافة بمدينة بركان للاطلاع على مدى تقدم الأشغال بهذا الصرح الثقافي، الذي تم تدشينه بتاريخ 18 غشت 2016، والذي تتطلب مدة إنجازه 24 شهرا.

وبحسب بلاغ لعمالة إقليم بركان، فقد خصص لهذا المشروع، الذي سينجز على مساحة 5000 متر مربع، غلاف مالي قدره 32.6 مليون درهم.

ويضم هذا المشروع فضاء لتقنيات الخشبة وقاعة متعددة الاختصاصات مع شرفة تستوعب 600 مقعد، ومكتبة للصغار ومكتبة للراشدين والباحثين، وجناح خاص بمقصورات الفنانين وخشبة صغيرة للتمرينات وورشات للفنون التشكيلة والمعلوميات ومعهد موسيقي مع خشبة صغيرة، وقاعة للندوات مع مواقع للصحافة تتسع لـ200 مقعد، وقاعة للصلاة.

—————————————-

جرسيف/ تنظم جمعية “أدرار جرسيف” سهرة فنية تشارك فيها مجموعات موسيقية تراثية، من قبيل مجموعة أحيدوس آيت عرفة من تمحضيت (إفران)، ومجموعة النهضة من تادارات (جرسيف) ومجموعة أحيدوس إزماون آيت وراين من تاهلة (تازة)، وذلك يوم 27 يوليوز الجاري بجرسيف، في إطار فعاليات الدورة الحادية عشرة للمهرجان الوطني للثقافة الأمازيغية.

وتحتضن مدينة جرسيف هذه التظاهرة الثقافية والفنية، التي تنظم تحت شعار “الأمازيغية والامتداد الإفريقي”، ما بين 25 و27 يوليوز الجاري.

وينظم هذا المهرجان بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ووكالة تنمية أقاليم الشمال، وبدعم من وزارة الثقافة وعمالة إقليم جرسيف.

قد يعجبك ايضا

اترك رد