أسرة الأمن الوطني بالعيون تحتفي بالذكرى الـ 66 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني.

0 242

احتفت أسرة الأمن الوطني بالعيون، اليوم الاثنين، بالذكرى السادسة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، والتي تعد مناسبة لاستحضار الجهود المبذولة من أجل الحفاظ على النظام العام وحماية المواطنين وممتلكاتهم.

  وتميز هذا الحفل، الذي ترأسه والي أمن العيون السيد حسن أبو الذهب، بتحية العلم الوطني وتلاوة الكلمة التوجيهية للمدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني السيد عبد اللطيف الحموشي، بمناسبة تخليد هذه الذكرى.

  وفي هذا الصدد، أبرز السيد الحموشي، في كلمته التوجيهية، أن تخليد هذه الذكرى يأتي في سياق زمني موسوم باستمرار حالة الطوارئ الصحية، وفي ظل انخراط مصالح الأمن الوطني في الجهد العمومي للحد من تداعيات وآثار الجائحة، “وهو ما يفرض علينا الالتزام بالتدابير الاحترازية والتقيد بالإجراءات الوقائية الكفيلة بالحد من انتشار هذا الوباء”.

  وجاء في هذه الكلمة أن “تخليد تأسيس المديرية العامة للأمن الوطني يتجاوز أبعاد الاحتفاء بالذكرى، ومعاني استحضار التاريخ التليد في ارتباطه بالمستقبل المنظور، وإنما يشكل هذا الموعد السنوي المتجدد مناسبة دورية، لنقف وقفة موضوعية مع الذات، لتقييم المنجزات المحققة لخدمة قضايا أمن الوطن والمواطنين، واستشراف المشاريع المنشودة، ورفع التحديات والإكراهات المرتقبة”.

  وأشار إلى أن مصالح الأمن الوطني قطعت أشواطا كبيرة في مجال ترسيخ وإثبات “الهوية الرقمية” التي تعتبر أحد مرتكزات الانتقال الرقمي الذي ينشده المغرب، مؤكدا في هذا الصدد أن مصالح الأمن انفتحت على مجموعة من الشركاء المؤسساتيين والعاملين في المهن الحرة من أجل تمكينهم من الاستفادة من خدمات البطاقة الوطنية للتعريف الالكترونية، بما ينعكس إيجابا على المواطن سواء في مجال إثبات الهوية عن بعد، أو ضمان أمن المعاملات والوثائق والمستندات.

  وعرف حفل تخليد هذه الذكرى وضع الحجر الأساس لتشييد وتهيئة مسجد بتجزئة “التضامن” على مساحة إجمالية تقدر بـ 2230 متر مربع منها 2115 مبنية، والذي ستصل طاقته الاستيعابية إلى 2000 مصل و 400 مصلية.

  وتظل ذكرى تأسيس أسرة الأمن الوطني، في 16 ماي 1956، لحظة تاريخية يحتفى بذكراها كل سنة للوقوف على منجزات هذه الأسرة، واستشراف المستقبل في ظل التحديات الأمنية الكبرى التي يشهدها العالم.

قد يعجبك ايضا

اترك رد