أشارت الجماهير المغربية بشبكات التواصل الاجتماعي ومعها عدد من الصحفيين والمتتبعين، بكل وضوح وبقوة، إلى تحيز التحكيم في كأس العالم 2022 بدولة قطر لفائدة فرنسا وكرواتيا، في المباريتين التي شارك فيها أسود الأطلس، وذلك بحرمانهم من ركلات جزاء.
وتساءل البعض حول فقدان الفيفا حيادها من أجل ضمان مرور ‘الكبار’ إلى النهائي، الشيء الذي يؤكده عدم استساغة صعود الأسود إلى أعلى مستوى في المنافسة.
وساهمت شكوك فقدان الفيفا للحياد في ظهور زخم قوي للاحتجاجات في صفوف المغرب: الصحافة الوطنية والمشجعون واللاعبون ، كلهم يشعرون بالظلم والتأثر السلبي من الانزلاق والأخطاء التي واجهوها في مباراة التأهيل للنهائي ضد فرنسا وفي مباراة الترتيب ضد كرواتيا.
ولخص أشرف حكيمي هذا الوضع من خلال طريقة معروفة للحركات الاحتجاجية للجماهير حيث ترك المباراة مع كرواتيا بعد صافرة منح البرونزية لزملاء لوكا مودريتش ، ورفع المدافع أشرف حكيمي يديه أعلى رأسه ، كما لو كانا مقيدين. طريقة تذكرنا بحركات الاحتجاج في تونس ، أو حركات الطلاب في هونغ كونغ، ويتم تفسير دلالة هذه الطريقة بكلمات الرفض والسخط.
وبذلك يقول أشرف حكيمي أمام الجمهور. لا حاجة للحديث ، الرسالة واضحة: أيدينا مقيدة.