أيت اورير في 14ماي 2021
المراسل: حسن الأمين /بيان مراكش
استبشر سكان ايت اورير والنواحي خيرا مع ظهور أولى بوادر بداية الأشغال بسد ايت زياد بالحوز ،بعد طول انتظار. إلا أن مجموعة تسمي نفسها تنسيقية أيت زياد ،وتعتبر نفسها مسؤولة عن الساكنة. ظهرت في الواجهة لعرقلة بداية أشغال هذه المصلحة العامة التي ستستفيد منها المنطقة برمتها .ويعتبر بناء هذا السد نعمة للكل. نظرا للمنافع الكثيرة التي سيجلبها للعموم ،ومنها الحد من الفيضانات التي تهدد الأملاك المتواجدة بجانبه ،مع الحد من انجراف التربة ،وإحياء الفرشة المائية والابار الفلاحية بالمنطقة، التي تعاني من الفيضانات شتاءا والجفاف والقحط وشح المياه صيفا .كما سيساهم في التنوع الفلاحي وسياسة المغرب المائية التي يحتل فيها مراتب متقدمة افريقيا ودوليا.
مع العلم ،أنه سيتم تعويض جميع المتضررين بعدما قامت لجنة خاصة باحصاء جميع الممتلكات ،وكذا الأشجار المثمرة والغير المثمرة. ولكن ثلة ممن ذكرناهم سابقا خرجوا محتجين في مكان الأشغال بعدما أطروا من طرف بعض السياسيين، الذين يبحثون عن موطئ قدم بهذه الجماعة ،على حساب المصلحة العامة التي ضربوا بها عرض الحائط .كما أن المحتجين يستنفرون قوات الأمن بين الفينة والأخرى عندما تحضر إلى عين المكان لحثهم على الحوار والتوعية لسلك بعض المساطر التي يخولها لهم القانون عبر المحاكم ،إلا أنهم يتجاهلون كل هذا ويصرون على الفوضى بالتصفير جماعة ،وترديد بعض الشعارات البديئة واللا أخلاقية، امام السلطات ،مهددين بالرشق بالحجارة وإحراق شاحنات وجرافات الشركة المسؤولة عن الأشغال ،إن حاولت المرور من بعض الأماكن ألتي يدعون أنها ممنوعة. كما أنهم انهالوا على أحد زملائنا الصحافيين بالقذف، والكلام النابي ،متهمين إياه بالخيانة ،لا لشيء، سوى أنه نشر مقالا يرحب فيه بالأشغال ويلوم فيه الفوضويين.
وهنا لا يسعنا إلا أن نطالب بتطبيق القانون على كل من سولت له نفسه عرقلة الأشغال ،والمصلحة العامة والتحريض على الفوضى بدل سلك الطرق القانونية.
قد يعجبك ايضا
تعليق 1
Mلم تنهب ارضك وهويتك بريهمات قليلة لدى من حقك قول ما تشاء ساكنة ايت زياد لم لم وليست ضد المصلحة العامة لكن هم ضد التشريد الذي سيطالهم حين تهجيرهم الى المجهول