انصب اهتمام الصحف العربية الصادرة، اليوم الثلاثاء، على عدة مواضيع أبرزها قرار الولايات المتحدة سحب قواتها من سورية وسياستها في الشرق الأوسط، والاصلاح الاقتصادي في مصر، والتعاون الوثيق بين الرياض وواشنطن وموقف قطر من الأزمة السورية، فضلا عن التوجس الأمريكي من التقارب الصيني الروسي، والعلاقات الأردنية العراقية، ومقاطعة ليبيا للقمة التنموية ببيروت. ففي مصر، كتبت صحيفة (الأهرام) في عمود لأحد كتابها أن الولايات المتحدة الأمريكية تواجه هذه الأيام ورطة مركبة الأبعاد جاءت كرد فعل لقرار رئيسها دونالد ترامب سحب قوات بلاده من سورية، مبرزة ان المعنى الذي فرض نفسه كرد فعل لهذا القرار أكبر وأعمق كثيرا من سحب هذه القوات المحدودة العدد وهو ما يؤكد انه كان متسرعا ودون بحث لتداعياته المحتملة.
وأشار الكاتب إلى ان جوهر ومضمون السياسة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، يتمثل بالتحديد في منطق التحالفات التي تعتمد عليها واشنطن، والمصالح التي تخدم هذه التحالفات، مضيفا أن الولايات المتحدة تتحالف في المنطقة وتحديدا أكثر في سورية مع أطراف كثيرة متناقضة المصالح، وهو ما أجج صراعات المصالح بين هذه الأطراف التي فرضت نفسها واستطاعت تعرية زيف كثير من الوعود الأمريكية في المنطقة.
من جهتها، قالت صحيفة (الأخبار) في عمود لأحد كتابها، إن الرسالة الأكثر وضوحا وتحديدا في النهج أو التوجه السياسي للإدارة الأمريكية تجاه المنطقة العربية والشرق أوسطية، التي أعلنها وزير الخارجية الامريكية مايك بومبيو خلال جولته الحالية بالمنطقة، هي المواجهة الشاملة مع ايران للحد من نشاطها وتوسعها وامتدادها في سورية ولبنان واليمن، والعراق.
وأضاف الكاتب أن السبيل لتحقيق ذلك وفقا للتصور الامريكي المعلن، هو إقامة تحالف عربي أمريكي يضم دول الخليج العربي ومصر والأردن، بحيث تكون دول التحالف هي رأس الحربة في المواجهة، وقد تضاف إلى التحالف دول أخرى بالمنطقة، كإسرائيل مثلا.
وأشار إلى أن التوجه المعلن أيضا على لسان بومبيو يتمثل في محاربة الإرهاب بالمنطقة والسعي للقضاء على “داعش”، من خلال جبهة عريضة لمواجهة الإرهاب، تضم التحالف العربي الامريكي ومجموعة من الدول الأوروبية وتركيا واسرائيل.
اما صحيفة (الجمهورية) فكتبت في افتتاحيتها، أن تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر، وتوفير المناخ الجاذب للاستثمار والمستثمرين وزيادة المشروعات الإنتاجية وانطلاق المشروعات القومية العملاقة في ربوع الوطن هو السبيل الأمثل لدعم الاقتصاد القومي وتحقيق النمو المنشود والتنمية الشاملة في كل القطاعات الحيوية.
وفي هذا الصدد نقلت الصحيفة، عن رئيس الوزراء المصري تأكيده أن الحكومة ستواصل خلال عام 2019 التركيز والعمل على تنفيذ الإصلاحات المالية لتصحيح الخلل الموروث منذ فترة طويلة في المنظومة المالية والاقتصادية بهدف خفض مستويات الدين العام وتطوير اطار السياسة النقدية والحد من التضخم بالتوازن مع أهداف النمو الاقتصادي المنشود. (يتبع) وفي السعودية، كتبت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها عن العلاقات الأمريكية الأمريكية السعودية في ضوء زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أمس للرياض، وقالت إن “التوافق السعودي الأمريكي لمواجهة الخطر الإيراني يتجلى اليوم بأوضح صوره من خلال التعاون الوثيق والتنسيق المحكم بين الرياض وواشنطن لوقف مخططات النظام الإيراني في المنطقة ووقف توسعه العدواني”.
وأضافت الافتتاحية أن “وجهات النظر بين دول الخليج العربية والولايات المتحدة متطابقة كذلك حيال التصدي بقوة لمواجهة الخطر الإيراني، ومثال ذلك ما طرحه البيان البحريني الأمريكي الأخير حول كشف وكلاء الحرس الثوري الإيراني في المنطقة ومواجهتهم والتحقيق في تهرب إيران من العقوبات ومكافحة أنشطتها البحرية غير المشروعة”.
من هذا المنطلق، تقول الافتتاحية “يتضح بجلاء أن المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي تعمل مع الولايات المتحدة لمكافحة التهرب الإيراني من العقوبات، وتسعى جاهدة للحفاظ على وحدة المجلس وترابط دوله للتصدي بقوة لنفوذ إيران التي تمثل التهديد الأكبر للأمن والاستقرار ليس داخل دول مجلس التعاون الخليجي فحسب، بل لدول المنطقة بأسرها”.
وفي موضوع آخر، أوردت يومية “عكاظ” نقلا عن “مصدر مطلع في شرق الفرات، أن الولايات المتحدة تفكر في إعادة تطبيق سيناريو شمال العراق في شمال سورية، بمنح تركيا عمق 20 ميلا داخل الأراضي السورية لإبعاد ما تقول عنه أنقرة أنه تهديد لأمنها القومي من وحدات حماية الشعب الكردية”
وبحسب الرؤية الأمريكية، تضيف اليومية، سيكون لتركيا نفوذ عسكري بعمق 20 ميلا، تشرف عليها من خلال قوات درع الفرات فيما تحتفظ أنقرة أيضا بالقواعد العسكرية في جرابلس حتى تضمن أمنها.
ولفتت اليومية نقلا عن المصدر إلى أن “واشنطن تراجعت بنسبة كبيرة عن وعودها لأنقرة بالتدخل العسكري في شرق الفرات، كما تراجعت عن فكرة التخلي عن الأكراد بالانسحاب المباغت من دون ضمانات لحماية حلفائها”. (يتبع)
وفي قطر، حملت افتتاحية صحيفة (الوطن) صدى موقف قطر من الأزمة السورية الذي عبر عنه وزير الخارجية القطري، أمس خلال مؤتمر صحفي، استبعد في سياقه أي إمكانية في الظرف الحالي لإعادة فتح سفارة الدوحة في دمشق، وجدد تأكيد قناعة قطر بضرورة “اعتماد حل سياسي يرتضيه الشعب السوري” باعتباره المخرج الوحيد للأزمة.
وفي موضوع آخر، نوهت افتتاحيتا صحيفتي (الراية) و(الشرق) بمقترح قطر إحداث صندوق للتكفل بعودة وإعادة إدماج في البلدان الأصل ضحايا الهجرة غير النظامية من الأفارقة العالقين في ليبيا، تتولى رعايته مفوضية الاتحاد الإفريقي وتساهم فيه الدوحة ب20 مليون دولار.
وأشارت الصحيفتان إلى أن هذه الخطوة تمثل “بداية لإنشاء نموذج تعاون ناجح” على هذا الصعيد، وتفترض بالضرورة حشد الدعم الدولي لاستكمال المبادرة بالعمل مع شركاء ومنظمات دولية، وذلك في اتجاه إيجاد حلول للهجرة غير القانونية عبر مبادرات تتصدى لمعالجة مسببات هذه الظاهرة وتروم “اقتلاع جذورها المرتبطة بالفقر والتخلف والإقصاء”، معتبرة أن هذه الخطوة ستشكل جزءا هاما من مسلسل الرد الإفريقي والدولي على أوضاع هؤلاء المهاجرين وما رافقها من “انتهاك صارخ لحقوق الإنسان الإفريقي ومس بكرامته”.
وعلى صعيد آخر، نشرت صحيفة (الوطن) مقالا تحت عنوان “سباق تسلح وتوجس أمريكي من الصين”، لفت كاتبه الى أن ما يجري في بحر الصين الجنوبي ومنطقة جنوب شرق آسيا عموما من “سباق تسلح صامت، وأيضا تحالفات يخشى من توابعها”، ينبغي ان يسترعي الانتباه، خاصة وأن بالمنطقة قوى مؤثرة في حركية الاقتصاد العالمي، مشيرا ، في هذا الصدد، الى تكهنات من مصادر عسكرية أمريكية نفسها بأن واشنطن “تتهيأ لشن حرب على الصين في غضون 10 أو 15 عاما”، وأنها لهذا السبب تركت “ردع روسيا” لأوروبا، ودعتها الى إعادة بناء إمكانياتها العسكرية، في ما يشبه، براي الكاتب، تنصلا أمريكيا من الالتزام التقليدي بتحمل كلفة الدفاع عن القارة العجوز.
وأضاف كاتب المقال أنه في سياق هذه الأجواء “لا تخفي واشنطن قلقها من احتمال حدوث تحالف رسمي صيني روسي يقلب الموازين”، فضلا عما تثيره لديها من ريبة مبادرة الصين “الحزام والطريق” والتي تخشى من ان تكون سبيلا ناجعا يمهد لبكين بسط نفوذها عالميا، مسجلا أن هذه المواقف الأمريكية تجاه ما يجري في بحر الصين الجنوبي تعكس، في المحصلة، “قلقا أمريكيا متزايدا من حالة الحراك التي يمضي بها النظام العالمي من الثنائية القطبية سابقا إلى عالم متعدد الاقطاب سيكون الدور الصيني فيه بارزا وواسعا أيضا”.(يتبع)
وفي الأردن، كتبت صحيفة (الدستور) في مقال بعنوان “دفعة جديدة للعلاقة مع العراق”، أن العلاقات الأردنية العراقية، بدأت تأخذ منحى جديد أكثر عمقا واستراتيجيا من قبل، وعلى أسس تكاملية بالمواقف والمصالح المشتركة بين البلدين، مشيرة في هذا الصدد إلى أن زيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أمس للعراق، تأتي في إطار تتويج هذه العلاقات وإعادة بنائها وفق نموذج رشيد وسليم من العلاقات العربية العربية، وتوظيف حالة التفاهم والتقارب من القضايا المعقدة في المنطقة من جهة، وإحداث نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية بين البلدين من جهة أخرى.
وأشارت إلى أن العلاقات الاقتصادية وسبل تنميتها وتعزيز التبادل الاقتصادي بين الأردن والعراق، محور رئيسي في محادثات الملك والتي أعطت دفعة قوية لهذه العلاقات التي يعول عليها البلدين الكثير في إنجاز مصالحهما وتحقيق الكثير من المنافع في حال السير بها وفق خطوات ملموسة وواضحة متفق عليها.
واعتبرت أن زيارة الملك للعراق لها معان كبيرة نحو رغبة الأردن في تعزيز شراكاته الاقتصادية مع عمقه التاريخي، العراق الذي كان ومازال يعد رئة المملكة الاقتصادية والأردن للعراق كذلك، كما أن هذه الزيارة في هذه الظروف، تضيف الصحيفة، فيها د عم قوي للمشاريع المشتركة العالقة بين البلدين، منذ سنين وهي في انتظار إشارة البدء، متجاوزة الأبعاد السياسية التي كانت في السابق تعيق السير فيها.
وفي السياق ذاته، كتبت (الرأي) في مقال بعنوان “الملك في العراق.. رسالة بملامح اقتصادية ومضمون سياسي”، أن الأردن الرسمي يراهن اليوم على عمق العلاقات التاريخية مع العراق، مع إيجاد إدراك موحد من قبل الطرفين لأهمية العلاقة القوية بين الأردن والعراق، مشيرة إلى أنه على المستوى الاقتصادي تبدو الزيارة واعدة، حيث المشروع الاستراتيجي العراقي الأردني بمد أنبوب نفط من البصرة حتى العقبة مشروع ضروري وحيوي لكلا الدولتين.
فوجود الملك عبد الله الثاني في قلب بغداد، تضيف الصحيفة، رسالة لها دلالاتها السياسية أيضا، مشيرة إلى أن عشر سنوات من عدم زيارة العراق وإنهائها اليوم يعني أن الأردن الرسمي يرى تحولا مؤثرا في المعطيات السياسية العراقية ساعد على توفير الظروف لهذه الزيارة.
وبرأي كاتب المقال، فالأردن الرسمي يريد أن يقول للعراق أن يلتفت مرى أخرى إلى محيطه العربي القادر على احتضانه، وأن يستعيد دوره التاريخي ضمن مشروع النهوض العربي، مشيرا إلى أن الأردن بدأ مرحلة جديدة مع العراق الجديد، “ولكن ما زالت الطريق ممتدة للوصول إلى حالة الثقة المتبادلة والتوافق الحقيقي على مشروع سياسي واقتصادي مشترك بين الدولتين”. (يتبع)
وفي البحرين، كتبت صحيفة (الأيام)، في مقال رأي، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير سحب نصف قواته (ما لا يقل عن 7000 عنصر) من أفغانستان “سيعطي انطباعا خاطئا لطالبان وأنصارها بأنهم هزموا واشنطن والغرب، وأنهم قاب قوسين أو أدنى من العودة إلى السلطة في كابول”.
وأضاف كاتب المقال أن سحب الجنود الأمريكيين قد يتسبب أيضا في تصلب مواقف طالبان من تنفيذ ما تم الإتفاق عليه مؤخرا أثناء محادثات السلام في أبوظبي، وبالأحرى تراجعها عن كل التزاماتها مثلما حدث مرارا وتكرارا في معركة الصراع على السلطة، وخاصة حينما تكون في وضع ميداني قوي كما هو الحال اليوم.
ويرى الكاتب أن قرار ترامب “يشكل فرصة ذهبية للإيرانيين لاستغلال الوضع وتوطيد نفوذهم في أفغانستان وتحويلها إلى بؤرة لتنفيذ أجنداتهم الإرهابية في المنطقة وحول العالم، وكذا دعم طالبان عسكريا ضد حكومة كابول انتقاما من الغرب والولايات المتحدة الأمريكية”.
من جانبها، أبرزت صحيفة (البلاد) أن حادثة تحطم طائرة شحن عسكرية إيرانية من نوع “بوينغ 707” في كرج (غرب طهران) ومقتل 15 من طاقمها وجرح الطيار، ألقى الضوء على الأسطول الجوي الإيراني المتهالك الذي يتسبب في استمرار وقوع مثل هذه الحوادث خلال السنوات الأخيرة الماضية.
وأضافت الصحيفة أنه بالرغم من أن إيران تخصص ميزانيات كبيرة للإنفاق العسكري، إلا أنها تواجه صعوبات كبيرة في تحديث طائرات أسطولها الجوي المتهالك، نتيجة العقوبات الأمريكية والدولية التي فرضت عليها بسبب برنامجها النووي المثير للجدل خلال الأعوام الماضية، وكذلك العقوبات الجديدة المفروضة على برامجها التسليحية والصاروخية.
وذكرت اليومية أن العقوبات الأمريكية الأخيرة شملت أيضا أسطول الطيران المملوك للدولة الإيرانية، بسبب “استخدامه في دعم الإرهاب ونقل المقاتلين والأسلحة والعتاد إلى الدول التي تتدخل فيها طهران عسكريا”، مما أدى إلى إلغاء العديد من الرحلات الإيرانية في مطارات مختلفة بعد بدء الجولة الجديدة من العقوبات الأمريكية.
وفي لبنان، كتبت (اللواء) أن البلد تجاوز مرحلة تأجيل انعقاد القمة الاقتصادية الاجتماعية العربية الرابعة، على الرغم من التجاذبات السياسية القائمة والمتواصلة بين بعض الفرقاء السياسيين ، مشيرة إلى أن هدوء “زوبعة” الحضور الليبي إلى القمة، حسمت الجدل الذي كان قائما حول طلب تأجيلها بسبب عدم دعوة سورية إليها، لجهة التأكيد على انعقادها وتثبيتها في موعدها، خاصة مع إعلان اللجنة العليا المنظمة عن انتهاء التحضيرات العملية واللوجستية للقمة.
وأضافت اليومية أن التداعيات الأخيرة للمشاركة الليبية في القمة خلقت أزمة لبنانية – ليبية، حيث طالب مجلس الدولة الليبي بتجميد العلاقات مع لبنان، في رد على ما وصفه “إهانة” حركة “أمل” للعلم الليبي في مقر القمة، عندما عمد عدد من الشبان في طرابلس إلى مهاجمة مقر السفارة اللبنانية، مستحضرة تصريحا للأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أعرب من خلاله عن انزعاجه الشديد حيال الاعتداء على علم ليبيا في بيروت، مع دعوته للسلطات اللبنانية على العمل لتوفير الاحترام الكامل لوفود الدول الأعضاء في الجامعة المقرر أن تشارك في اجتماعات القمة الاقتصادية.
وفي موضوع آخر، تطرقت اليومية إلى تصريح وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية ديفيد هيل بعد لقائه بالرئيس المكلف سعد الحريري قال فيه إن “المجتمع الدولي يراقب عن كثب وضع الحكومة اللبنانية، وما يهمه هو نوع الحكومة المختارة، وعدم القدرة على الاختيار”، معربا عن دعم بلاده لتفعيل حكومة تصريف الأعمال، للمضي قدما في تدبير الوضع الاقتصادي، وتجنيب البلاد المزيد من الضرر والحفاظ على الثقة الدولية”.
وأضافت أن زيارة هيل ، التي تختتم اليوم ، تركزت بشكل أساسي على موضوع ترسيم الحدود الجنوبية ومسألة الأنفاق على الحدود اللبنانية –الإسرائيلية ، وتطور الأوضاع في لبنان إلى جانب تداوله مع المسؤولين اللبنانيين عددا من القضايا الداخلية والإقليمية، مشيرة إلى أن هيل نقل قلق بلاده من اي تطور قد يحصل عند الحدود، مع تأكيده الحرص على الاستقرار بالمنطقة.
وفي الشأن الاقتصادي ، كتبت اليومية أن تطورات طرأت أمس، ساهمت في عودة الارتفاع إلى سوق السندات المالية، على ضوء الاجتماع المالي الذي ترأسه عون لرفع اللبس الذي أحدثه تصريح وزير المالية بشأن إعادة هيكلة الديون اللبنانية، مضيفة أن عون أعلن خلال استقباله وفد مجلس الإدارة الجديد للمؤسسة المارونية للانتشار ان “الودائع ستدفع كاملة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى السندات مع فوائدها وفق الآجال المحددة”، فيما أكد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ان اجتماع بعبدا أفاد بأن الدولة اللبنانية ملتزمة بتسديد الدين وفوائده.