أعلنت الهيئة الاتحادية لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية بألمانيا) اليوم الخميس أن “حركة الهوية” ستخضع للمراقبة بعد أن صنفتها كحركة يمينية متطرفة.
ويسمح هذا التصنيف باستخدام كامل الأدوات التنفيذية للوسائل الاستخباراتية لمراقبة الفرع الألماني للحركة التي نشأت في الأساس في فرنسا وانتشرت الى بلدان أخرى في شمال ووسط أوروبا.
وأوضحت هيئة الاستخبارات الداخلية في بيان أن المجموعة “تجاوزت مرحلة الاشتباه” وتعتبر الآن “حركة يمينية متطرفة مؤكدة”.
وأكدت أن مواقف حركة الهوية كانت موجهة مؤخرا “لاستبعاد أشخاص ينحدرون من مواطن خارج أوروبا من المشاركة الديمقراطية والتمييز ضدهم بطريقة تجرح كرامتهم”.
وترى حركة القوميين الشباب الأوروبية، التي تنشط في ألمانيا منذ عام 2012، أن هدفها الرئيسي هو الدفاع عن “هوية” أوروبا من الأسلمة. وعلى عكس العديد من الجماعات اليمينية المتطرفة الأخرى، ترفض الحركة أي ارتباط مع الرايخ الثالث أو الاشتراكية القومية.
وتناهض الحركة تعدد الثقافات والهجرة الجماعية غير المنضبطة وفقدان الهوية عبر الاغتراب.
وتضم الحركة حاليا نحو 600 عضو في ألمانيا، بحسب تقديرات الاستخبارات الداخلية.