أهم ما جاء في حوار وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة مع وكالة الأخبار الإسبانية “إيفي”.

0 711

“يتساءل المغرب عما إذا كانت إسبانيا ترغب في التضحية بعلاقتها الثنائية من أجل قضية زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي ، وما زالت تنتظر ردا مرضيا ومقنعا في هذا الشأن من الحكومة الإسبانية “

“لماذا اعتبرت السلطات الإسبانية أنه لا داعي لإبلاغ المغرب بوصول غالي إلى إسبانيا؟
لماذا فضلوا التنسيق مع خصوم المغرب (في إشارة إلى الجزائر)؟
هل من الطبيعي أننا اكتشفنا ذلك من الصحافة؟ “

“هاته القضية إختبار لمصداقية علاقتنا وصدقها ، وما إذا كانت أكثر من مجرد شعار ، ومقارنتها بالمعاملة التي قدمتها الرباط في الماضي بخصوص قضية إستقلال كطالونيا “

“عندما واجهت إسبانيا النزعة الانفصالية (الكتالونية) ، كان المغرب واضحًا للغاية وعلى أعلى مستوى، رفض أي اتصال وتفاعل مع قادة الإنفصال .
عندما طلب منا الكتالونيون استقبالهم في الوزارة ، أصرّينا على حضور شخص من سفارة اسبانيا ”

“مع الشركاء ، لا توجد مناورات وراء الظهر
قضية الصحراء المغربية تُعتبر أساسية بالنسبة للمغرب”.

“قضية غالي” تعكس “الوجه المزدوج لجبهة البوليساريو
ففي حين أن قادتها لديهم الحق في طائرة خاصة وهوية جديدة (التي دخل بها غالي الأراضي الإسبانية)، فإن سكانهم المخطوفين في تندوف ليسوا لهم الحق في ذلك

” إسبانيا تغلق عينها على “فظائع” غالي: “إنه مغتصب يتسامح مع العبودية والتعذيب وجرائم الحرب وتجنيد الأطفال والإبادة الجماعية ، وإسبانيا تعرف ذلك قبل أي شخص آخر.
هل تريد التضحية بعلاقتها مع المغرب من أجل هذا الشخص؟

هناك شكاوى مرفوعة ضد غالي من قبل الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان والرابطة الكنارية لضحايا الإرهاب

“أين العدالة الإسبانية في كل هذا؟

آلم يعتقد أي قاض أنه من الضروري اتخاذ إجراء بشأنها ؟

“من المسلم به أن المغرب لديه مع إسبانيا شراكة سياسية ، اقتصادية ، تجارية ، بشرية وأمنية ، وهنا يأتي دور قضية الهجرة ، لكن لا يمكن تصديق أنها علاقة انتقائية
فعندما تنسج إسبانيا المكائد مع الجزائر وجبهة البوليساريو ، يًترك المغرب خارج شاشة الرادار الإسبانية ،
لكن عندما نتحدث عن الهجرة أو الإرهاب ، فنحن مهمون “

“المغرب يرفض أن يكون “درك” الاتحاد الأوروبي في شؤون الهجرة،ل الهجرة تحتاج إلى معالجة عالمية ، وليس مالية فقط
يجب أن نكون مرتبطين بالرؤية ، وصياغة الاستراتيجيات ، وليس محاربتها مقابل مبلغ من المال “

” من المؤسف جدا أن قضايا الهجرة ترتكز في أوروبا على المعالجة السياسية.
“إن استطلاعات الرأي السياسية والضغوط والمواعيد النهائية للانتخابات تؤدي بالأوروبيين إلى اعتبارات وحسابات قصيرة المدى، كما لا يجب تشويه صورة ظاهرة الهجرة”.

قد يعجبك ايضا

اترك رد