بيان مراكش /زهير أحمد بلحاج
منذ بداية مشواره المهني هنا بمنطقة اوريكا،نهج المسؤول الترابي،تطبيق المفهوم الجديد للسلطة في اطار الحكامة،وتقريب الادارة من المواطنين، ومع بداية الحجر الصحي،كانت السلطة،في الصفوف الاولى،في إنزال التدابير الصحية والوقائية ومحاربة المضاربة التجارية،واستغلال الجائحةفي الزيادة في الاسعار،لكن حنكة المسؤول الترابي،استخدم يدا من حديد لمراقبة الإسعار،وتنظيم السير والجولان، بتحرير الملك العام،،وتنظيم الباعة المتجولين،وما الحملات المتتالية والماراطونية النظافة الا سلوك وتحسيس،بمفهوم جمالية المنطقة والمحافظة على رونقها البيئي،بالاضافة لمشاكل الماء الصالح للشرب،التي اخرجت مجموعة من الساكنة رجالا ونساء للاحتجاج،لكن استراتيجية السيد القائد،امتصت غضب الساكنة بايجاد حلول مستعجلة لهذه المعضلة،باشراك تنظيمات المجتمع المدني،ولاول مرة باوريكا،يجتمع السيد المسؤول الترابي بجميع تنظيمات المجتمع المدني،لعرض انجازات السلطة الترابية خلال سنة،بوثائق واشرطة، توثق لاهم تدخلاته،في محاربة البناء العشوائي،وانشطته السنوية في الميدان الاجتماعي والرياضي والثقافي،وحضوره المكثف في جميع التظاهرات،وبتنزيله لمبدإ الانسانية ومشاركة أهالي اوريكا مآسيهم، مأزرة التلميذة ضحية الكلب المسعور،حيث حضر السيد القائد جنازتها،وحمل نعشها على كتفه،ودموعه تنهمر من عينه،انها إنسانية مسؤول،وحبه لرعايا جلالة الملك محمد السادس،تلكم اهم محطات المسؤول الترابي،التي بصمت في تاريخ وسجل اوريكا،لكن يد اللوبيات التي تضع العصا في عجلة التغيير،تخلق مناوشات،لمحاربة صرامة القائد في إنزال القانون وتطبيقه، انطلاقا من مبدأ نحن لاننهزم ننتصر او نموت*.
