إحدى فرق البرلمان تسائل الحكومة حول الإجراءات لمنع “الحراسة” المتعسفة للسيارات في مقابل تحصيل إتاواتٍ غير مشروعة.

0 377

محنة المواطنين في عز العطلة الصيفية مع الجيلي الأصفر أو بارد الكتاف
“أبو أمين” بيان مراكش

كارديان” يرتكب جريمة قـتل مروعة في حق عشريني بفاس

كارديان يقتل مواطنا في السعيدية في جريمة بشعة بسبب خلاف حول ثمن الوقوف.

وأنا أكتب عن مظاهر المغرب الجميل وذكريات شواطئه الجميلة من شواطئ طنجة إلى شواطئ الداخلة، والقلعة البرتغالية بالجديدة، ذكرى من ذكريات شاطئ مراكش الجميل، ومازاغان، ومارشي سانترال بالجديدة، أخذتني ذاكرتي مضطرا لمحطات غير جميلة في بلدي الجميل. الأمر يتعلق بما يشهده المواطن المغربي صاحب سيارة أو” قجقالة ” من” حرب طرق” من نوع آخر. حرب “الجيلي الأصفر أو بدون جيلي “ضد المواطن المغربي. لم نعد قادرين على ركوب سياراتنا.

.يوم الأحد الماضي 25 غشت 2022 قرب أحد شواطئ مدينة المحمدية وبالضبط (لا سييسطا)، تعرضت عجلة سيارتي للتعطيل والعطب من طرف ما ادعى نفسه كارديان.

  • و بسبب شراسته وابتزازه للمواطنين مقابل 10 دراهم “أو خلصني دابا ” اضطررت لإبعاد سيارتي إلى شارع آخر ، بعيدا عن منطقة نفوذه و سطوته غير القانونيتين.المعني لا يتوفر لا على رخصة الحراسة ولا حتى على الجيلي الأصفر الذي عادة ما ينتحل بواسطته صفة حراس المواقف. كما أن المثير للإستغراب هو أنه يمنح أوراق صغيرة من كتيب لأصحاب العربات، مطالبا إياهم بعشرة دراهم مقابل عملية الركن، بالرغم من عدم توفره على أي ترخيص من لدن مصالح الجماعة أو غيرها بذلك. .قلت الواقعة وقعت خارج نفوذ سطوته ونفوذه غير القانونيتين. ولم يكن لدي الوقت الكافي لاتباع المسطرة القانونية باستقدام مفوض قضائي لمعاينة الواقعة وتقديم شكايتي لدى الدائرة الأمنية المختصة ،خصوصا وأن الليل بدأ يرمي بسدوله وبمعيتي عائلتي مع أطفال صغار، فأصلحت عجلة السيارة وغادرت المكان مكدر المزاج منغص البال منكسر الخاطر بسبب ما سببه لي هذا الكارديان من خسارة مادية ومعنوية. والمشكل ليس في 10 دراهم كما يدعي البعض ولكن المشكل قائم في الحكرة والسيبة وقلة الحياء الذي يمارسه ما يسمونهم المواطنون ب”باردين الكتاف”.
    كارديان آخر بشاطئ سيدي بوزيد الجديدة ينغص ويفسد عطلة عائلتي في عز عطلة هذا الصيف 2022 و يتسبب في أزمة عائلية ومغادرة العائلة لهذا الشاطئ الجميل بسبب الإبتزاز والعنف والكلام النابي.
    كريساج مغلف بالجيلي أصفر يا تقبل الكريساج يا تبهدل!!
    مما يعني أن الأزمة لا زالت مستمرة بل استفحلت رغم الإعتداءات و الهاشتاغات وشكاوي المواطنين لدى الدوائر الأمنية .
    إلى درجة أن المواطن السائق لم يعد يخشى شيئا قدر خشيته من استفزاز أو اعتداء أحد من يحملون الجيلي الأصفر أو حتى بدون جيلي، المنتشرين في كل الأحياء والأزقة مستعمرين كل الدروب، كل الشوارع، أمام المنازل و المخبزات، لابتزاز المواطنين أمام أطفالهم وإهانتهم ومواجهتهم بالألفاظ النابية الخادشة للحياء . فوضى تعيشه أرصفة الشوارع والأزقة في مختلف مدن المملكة بسبب ما يقوم به هؤلاء الذين يعطون الإنطباع وكأن سياراتنا غير آمنة في بلد غير آمن !!. و الغالب الأعم أن هذه المهنة أو اللامهنة يزاولها عددٌ من ذوي السوابق والمدمنين .
    أكيد أن إن وراء الأكمة ما وراءها و غالبًا ما يٌقال هذا المثل إذا أُريد به التعبير عن أمرٍ مخيف أو مريب، من ورائهم؟ من يغتني من أموال ريع ركن السيارات تحت شعار” خلصني و لا نخسرك”. .
    ،
قد يعجبك ايضا

اترك رد