أطلقت وزارة الطاقة والمعادن والبيئة، اليوم الثلاثاء، البوابة الرسمية للمرصد المغربي للطاقة، منخرطة بذلك في خطوة قوامها الشفافية وتسهيل الولوج إلى المعطيات المرتبطة بالفاعلين في القطاع الطاقي.
وأوضح بلاغ للوزارة أن البوابة، التي تعد ثمرة مشروع قادته الوزارة بدعم من وكالة التعاون الألماني، تسلط الضوء على أنشطة الرصد والاستشراف، بهدف جعل المرصد المغربي للطاقة مرجعا وطنيا في مجال الطاقة، وتوسيع انفتاحه على العموم وتمكين مختلف الفاعلين بالقطاع الطاقي من الاستفادة من محتوى منصته المعلوماتية. وحسب المصدر ذاته، فإن هذه المنصة الجديدة ستسمح بالولوج إلى معلومات موثوقة ومفصلة، بهدف تتبع تطور القطاع الطاقي على الصعيد الوطني، لاسيما الإحصائيات الطاقية والحصيلة الطاقية والمؤشرات الطاقية والتحليلات السوسيو-اقتصادية والدراسات الاستشرافية ودراسات الأثر.
وعبر هذه البوابة، ستضع وزارة الطاقة والمعادن والبيئة رهن إشارة صانعي القرار والفاعلين في القطاع الطاقي والباحثين الوطنيين والدوليين والجمهور العريض، معلومة ذات جودة تتماشى مع المعايير الدولية، من خلال قاعدة بيانات للإحصائيات الطاقية، ومكتبة وثائقية تضم إصدارات شهرية وسنوية للمرصد المغربي للطاقة، وكذا دراسات واستشرافات للقطاع الطاقي.
وفي هذا الصدد، سيتم إغناء محتوى البوابة بشكل مستمر بإحصائيات دورية متصلة بالقطاع الطاقي، ونتائج الدراسات الاستشرافية حول الطلب والعرض الطاقيين، ودراسات الأثر السوسيو-اقتصادي والماكرو-اقتصادي المتصلة بالتدابير المتخذة في القطاع، بالإضافة إلى تطوير نظام لليقظة الاستراتيجية من أجل المساعدة على اتخاذ القرار.
وخلص البلاغ إلى أن المرصد المغربي للطاقة، المزود بأدوات تكنولوجية ونماذج تحليلية معترف بها ومدعومة من شبكة من الخبراء والشركاء، سيشكل أداة للرصد الدائم، من خلال إصداراته الدورية.