إطلاق مشروع “أرابيسك”: عازف البيانو المغربي مروان بنعبد الله يفتتح التظاهرة

0 1٬142

فتتح عازف البيانو المغربي مروان بنعبد الله، حفل مشروع “أرابيسك”، الذي تم إطلاقه مساء أمس الأربعاء بالرباط، تدشينا لسلسلة من أعمال المؤلفين العرب في مجال الموسيقى الكلاسيكية، بدعم من أكاديمية المملكة المغربية.

ومكن العازف المغربي الجمهور من اكتشاف جمالية الموسيقى الكلاسيكية، من خلال مؤلفين قدموا على الخصوص من المغرب والجزائر وتونس ومصر والسودان والعراق والكويت ولبنان وسورية والأردن والإمارات العربية المتحدة.

ومن خلال هذا الأداء الفني، اكتشف الجمهور أيضا ريبرتوارا فريدا من نوعه، ينسج روابط بين التقاليد الموسيقية العربية والغربية، من خلال حمل القيم الأساسية للفن، من قبيل الانسجام والسلم.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، عبد الجليل الحجمري، أن مشروع “أرابيسك” للعازف المغربي مكن من تحديد المؤلفين العرب في مجال الموسيقى الكلاسيكية الذين لا يحظون بشهرة في بلدانهم ولا يتم في بعض الأحيان تقديم أعمالهم للجمهور.

وذكر السيد الحجمري بأن العازف المغربي مروان بنعبد الله قام بأبحاث في عدد من المكتبات والخزانات والمسارح حيث نجح في العثور على ما لا يقل عن 80 مؤلفا موسيقيا عربيا في مجال الموسيقى الكلاسيكية، ومن ثم جاءت فكرة إطلاق هذا المشروع بدعم من الأكاديمية في إطار تطوير الفنون الجميلة.

وقال إن الأكاديمية تقدم، من خلال هذا المشروع، جانبا من حداثة الموسيقى الكلاسيكية، مؤكدا على الدعم الذي تقدمه الأكاديمية للفنانين الشباب من خلال منحهم فرصة تقديم أعمالهم أمام الجمهور.

من جهته، أوضح عازف البيانو المغربي أنه قام منذ سنوات بالبحث عن مؤلفين للموسيقى الكلاسيكية في العالم العربي حيث وجد 80 مؤلفا من مختلف البلدان العربية، معربا عن اعتزازه بتحقيق حلمه بفضل دعم الأكاديمية.

وأضاف أن المشروع ليس مقتصرا على المؤلفين الموسيقيين في العالم العربي بل يشمل أيضا عازفين أوروبيين وشرقيين تأثروا بالموسيقى العربية.

ويهدف مشروع “أرابيسك”، الذي تم إطلاقه في شتنبر 2014، إلى تحديد وتصنيف مؤلفي الموسيقى الكلاسيكية في العالم العربي، والتعريف بأعمالهم على الساحة الدولية.

قد يعجبك ايضا

اترك رد