اعتقلت مصالح الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية لإنزكان ليلة الخميس الماضي 25 نونبر الجاري، خليجيا متورطا في تهم الضرب و الإغتصاب و التغرير بقاصر، و بعد أمر من وكيل جلالة الملك بإبتدائية إنزكان، تم فتح تحقيق في النازلة حيث تبين أن الخليجي رجل أعمال وهو في الخمسينيات من عمره، قام بإغتصاب الطفل أكثر من مرة، وتم تغريره بمبلغ ألفي درهم في كل ممارسة شاذة عليه .
و فق مصدر موثوق فإن سبب كشف هذه الواقعة هو إعتداء جسدي على القاصر بسبب سرقته مبلغ اربع آلاف درهم للخليجي ، وفور اكتشاف الآخير ذلك قام بملاحقته وشنقه و إبراحه ضربا أمام الملأ، مما آثار حفيظة المارة الذين اتصلوا فورا برجال السلطة ، و بعد وصولهم تم اقتياد كل من القاصر و الخليجي و موظف اللإستقبال بالفنذق إلى مركز الأمن،حيث تم وضعه تحت تظابير الحراسة النظرية إلى حين استكمال التحقيق .
وفي حقيقة الأمر وجب على الدولة وضع حد لهذه الأفعال الشاذة للمكبوثين الخليجيين ، و تشديد العقوبات على كل بيدوفيل حتى يكون عبرة لكل من سولت له نفسه الإعتداء على ملائكة الأرض ، لأن منحى هذه الأفعال في تزايد مستمر وطفح الكيل جراء هذه الممارسات الذنيئة .