أعلن اتحاد المصارف العربیة أنه ينسق مع جامعة الدول العربیة من أجل إطلاق حساب مصرفي تحت مسمى “الحساب العربي للإغاثة والدعم الخاص بلبنان”.

وقال الأمین العام لاتحاد المصارف العربیة، وسام فتوح، في بیان اليوم الاثنين إن المصارف والمؤسسات المالیة العربیة الأعضاء في الاتحاد ستقوم بتمویل ھذا الحساب، دعما لصمود الشعب اللبناني.

وأوضح أن الحساب يأتي أيضا للمساهمة في إعادة بناء وإعمار ما ھدمه الانفجار الكارثي الذي تعرضت له بیروت.

وأشار إلى حرص الجامعة العربية من خلال ھذه المبادرة على دعم لبنان ومساندته والتضامن معه، مؤكدا حرص اتحاد المصارف العربیة الكامل والتزامه التام لإنجاح ھذا المشروع الإنساني.

وقال في هذا الصدد “ستقوم المصارف العربية بتمویل ھذا الحساب، كما أن التمویل يمكن أن یتم عبر المؤسسات الدولیة، والصنادیق العربیة كقطاع خاص، ومن القطاع العام من خلال اتفاق مع وزراء المال العرب”.

وقدرت مصادر لبنانية رسمية حجم الخسائر التي نجمت عن انفجار مرفأ بيروت بما بين 10 و 15 مليار دولار.

وتزيد هذه الخسائر من معاناة لبنان الذي يحتاج إلى ما يصل إلى 93 مليار دولار لإنقاذ اقتصاده، وفق تقرير معهد الدفاع عن الديمقراطية الأميركي.

ويشير التقرير الجديد إلى أن بيروت تحتاج إلى 67 مليار دولار من الأموال الجديدة لتحقيق الاستقرار في القطاع المصرفي ، بافتراض سعر صرف غير رسمي قدره 4000 ليرة لبنانية مقابل الدولار.

ولا يشمل ذلك 22 مليار دولار من الخسائر التي تكبدها البنك المركزي (مصرف لبنان). كما أنه لا يتضمن خسائر صافية متوقعة تبلغ 4.2 مليار دولار أو أكثر من سندات اليورو المتعثرة.