احتفاء بالكلمة الإبداعية الملتزمة والتعبير الحر في لقاء بالدار البيضاء

0 604

التأم مجموعة من المبدعين والمبدعات من مختلف المدن والمناطق ومن بلدان عربية في لقاء، انعقد أول أمس الجمعة بالدار البيضاء، من أجل الاحتفاء بالكلمة الإبداعية الملتزمة والتعبير الحر.

وشكلت هذه اللحظة الإبداعية، التي دعا إليها الفضاء الثقافي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل ونادي القلم المغربي، مناسبة لإبراز أهمية الأصوات الإبداعية التي اختارت الكلمة الملتزمة والتعبير الحر.

وأبرز الجامعي والكاتب الروائي، شعيب حليفي، المغازي العميقة التي تحملها الكلمة الإبداعية التي ” تقاوم زحف الضجيج وظلم الصمت في الزمن المغربي”. وحتى تستقيم الكلمة الإبداعية في شقها الشعري، تلا محمد عطيف، بعض قصائده الأخيرة ، التي سعى من خلالها إلى خلق مسارات متلونة ومتعددة للقول الشعري في علاقاته المتشابكة مع الذات والمجتمع والتاريخ .

ولم تحد الشاعر التونسية لمياء عمر عياد، عن هذا المسار، حيث قرأت نصوصا من ديوانها ( أحبك جدا ) وقصائد أخرى، تعكس رؤية للعالم قوامها مناجاة الحلم في الوجدان الإنساني .

وبما أن الحلم يشكل وجها آخر للأمل، فقد استحضرت سهام لفقير بعضا من تجربتها الشعرية بما تحمله من آمال اختزلتها في عبارة ” ندى الفجرالقادم “، وكذلك الشأن بالنسبة لفوزية فتحي التي تصوغ الكلمات من خلال تجربة عمادها الأفق والحلم.

أما عبد السلام برماكي فقد أصرت كلماته الزجلية على ” الضرب بقوة” على الراهن وما يخفيه من كوابيس، لذلك اختار مواجهته بالسخرية السوداء .

وفي مجال القصة حرصت سلمى براهمة، في أحد نصوصها، على تشخيص واقع ” تذبح ” فيه، كما قالت، الأحلام.

أما مبدعون آخرون فقد صاغوا رؤاهم للعالم، كل حسب ما ساقته قريحته الإبداعية في تفاعلها مع انشغالات فردية وجماعية.

قد يعجبك ايضا

اترك رد