دنيان مانر : بيان مراكش
سبق لجريدة بيان مراكش رصد عدة اختلالات في تدبير الشأن المحلي لجماعة السويهلة ضواحي مراكش و تتمثل في مشاريع مرتجلة تسابق الزمن وتستجدي الساكنة في إطار حملة انتخابية يقودها رئيس الجماعة بأساليب تقليدية أهمها: توزيع القفف الرمضانية وشق الطرق دون دراسة وهو الشيء الذي أكدته الدورة العادية التي انعقدت يوم الخميس 6 ماي 2021 حيت تفاجأ العديد من المتابعين للشأن المحلي بتحويل 84 مليون سنتيم من خانة إصلاح الخطارات والسواقي والملاعب وتزيين الحافلات والبنايات والدراسة التقنية السرعة في وضع الأعمدة والأسلاك الكهربائية.
وهو تحايل واضح على القانون واستغلال للحظة بابشع الوسائل .
كما استغرب المتتبعون تحويل ميزانية ضخمة تصل إلى 170 مليون سنتيم من هيكلة ساقية (الجبلية) أيت ايمور إلى خانة تعبيد دوارير (عزيب فليل دوار زياينة دوار القائد).
الموالين لسعادة الرئيس ليضمن أصواتهم.
وهو الشئ الذي عرض دواوير أيت ايمور للإقصاء والتهميش.
وتتسائل الجريدة مع مجموعة من المتتبعين للشأن المحلي بجماعة السويهلة …
هل يعيش المجلس الجماعي على ايقاع أزمة خانقة قاد إليها سوء التدبير وإغراق الجماعة بديون وصلت حوالي 11 مليار .؟
هل يحق للسيد الرئيس التمييز بين دواوير نفس الجماعة التي يسيرها ؟ ألا يخلق هذا نوعا من الصراع الإجتماعي ويشعل فتيل الأحقاد ؟ ومتى تتدخل السلطة الوصية لوقف نزيف المزاجية والإرتجال والإقصاء والتهميش والصراع الإنتخابي ونزيف هدر المال العام بهذه الجماعة العزيزة على قلوبنا جميعا كساكنة وفاعلين إجتماعيين وحقوقيين وجمعويين ؟
يتبع…