استياء ساكنة مدينة بنسليمان بعد تخريب ملاعب القرب

0 518


“توفيق مباشر” “بيان مراكش”
استياء ساكنة مدينة بنسليمان بعد تخريب ملاعب القرب
وعود بالإصلاح في غياب آثار إيجابية مؤكدة…
فلسفة ملاعب القرب بمدينة بنسليمان، شيدت لتوسيع قاعدة ممارسة الرياضة، و فتح المجال الرياضي أمام المولعين من مختلف الفئات العمرية والمنضوين في جمعيات أو مدارس رياضية لممارسة هوايتهم المفضلة، في أفق وصول هذه الناشئة إلى مراحل التميز أوالاحتراف في المستقبل، بدل المساهمة في التخريب الذي طال أرضية ملعب القرب بحي كريم، إقتلاع مطبات العشب الإصطناعي الذي يكسو الملعب و آقتلاع الاشباك و رمي الزجاج، إضافة إلى تخريب المكان الذي يعد متنفس و منشآة رياضية وسط المدينة، بفضلها نبني اجيال من الجنسين، شباب و فتيات داخل ملاعب القرب ضمن المشاريع التي تم إطلاقها وفق برنامج وطني لبناء وتجهيز ملاعب القرب في المجالين الحضري والقروي بمختلف جهات المملكة، ضمن شراكات متعددة بين وزارة الشباب والرياضة ووزارة الداخلية، ووزارة الاقتصاد والمالية والجماعات الترابية….
اليوم نقف على ملعب تمت تهيئته من ميزانية الدولة لتمكين شباب الحي او المنطقة من ممارسة كرة القدم في ظروف جيدة خرب عن كامله و أصبح غير صالح لممارسة الرياضة بصفة عامة و كرة القدم خاصة، من المعيب التكلم عن شبه ملعب أصبح يتيم للقرب كمشروع رياضي، ذي أبعاد اجتماعية وسط مركز حضري، في الوقت الذي يتحدث فيه الكل عن فلسفة المشاريع الرياضية المنجزة في إطار برنامج وطني لبناء وتجهيز ملاعب القرب في المجالين الحضري والقروي بمختلف جهات المملكة، ضمن شراكات متعددة بين وزارة الشباب والرياضة ووزارة الداخلية، ووزارة الاقتصاد والمالية والجماعات الترابية لآستهداف الفئات المجتمعية و لبناء الأجيال الصاعدة باعتبارها ركيزة المجتمع في الغد
إصلاح ملعب القرب حي كريم عاجلا و فتحه بالمجان في وجه الشباب المنحدرين من مختلف الطبقات الاجتماعية لمحاربة الظواهر السيئة والإقبال على الرياضة، لا سيما أن الهدف الأساسي من إنجازه يبقى هو تشجيع الشباب على ممارسة الرياضة خصوصا شباب الأحياء الهامشية والفقيرة، لا أن تتحول إلى دجاجة تبيض ذهبا لبعض المتربصين بملاعب القرب بالمدينة بنسليمان التي يستفيذ منها بعض الانتهازيين و لا أن تتحول المنشآت الرياضية إلى وسيلة لدى بعض المنتخبين من أجل تحقيق مكاسب سياسية أو انتخابية، و وسيلة لدى بعض الجمعيات المحظوظة لكسب الأموال بطريقة غير مشروعة تدخل في سياق الريع و الاغتناء الغير مشروع أخلاقيا
كيف نعيد الثقة بين اعضاء مغلوبين عن امرهم في ظل التوترات القائمة بينهم و الرئيس يتفرج من البرج….!
و في هذا الصدد بعض ممثلين هيئة حقوقية بمدينة بنسليمان تعرب للمجتمع السليماني أن الرئيس و المنتخبين بالمجلس البلدي لا يوجدون في افضل حال و ليسوا في أفضل طريق للتقدم ما داموا في أدنى مستويات و تطلعات ساكنة تعلق آمالا كبيرة في مجلس لا صالح فيهم ولا مخلص، لا كفاءة ولا قدرة ولا فهم بينهم “كثروا الشناقة” والكثير منهم مرتشون فاسدون… نمادج إدارية و منتخبة تتحكم في مصير المدينة بنسليمان و غير قادرة على تحقيق أي هدف فاشلون على كافة المستويات في التسيير والرياضة و تنمية تفاعلية مندمجة بقوة القانون وتحديد المسؤوليات وباتت التنمية بعيدة المنال يوما بعد يوم إلى أن ” يلج الجمل في سمّ الإبرة” بمدينة بنسليمان تفتقر لتهيئة هندسية كمثيلاتها من المدن النموذجية من العيب إحداث أحياء بأزقة عرضها 6 أمتار هندسيا في الألفية الثالثة بالسكن الإقتصادي شمس المدينة و أحياء نجمة بنسليمان من العيب لا تتم إعادة النظر في طرق التدبير المفوض منتخبين لا يتطلعون إلى أي شيئ يذكر سوى السباق للإرتشاء و فتح ثغرات نهب المال العام والبحث عن الغنيمة ليتلذذوا العيش بمؤشر من مؤشرات الفساد ولو بأقل ضرر و إذ بعض هيئة حقوقية بمدينة بنسليمان تستنكر توقف عجلة التنمية وبناء تصورات للمدينة الذكية والمدينة الإنسانية الاجتماعية الثقافية و تعلن ما يلي

  • تطالب المفتشية العامة للإدارة الترابية التحقيق في مجموعة من الإختلالات و آفتحاص التدبير الإداري والمالي لجماعة بنسليمان وخاصة قطاع التعمير الذي عرف توقف مجموعة من المشاريع التنموية نتيجة “البلوكاج” السياسي، وكذا التدبير العشوائي لشؤون المجلس الجماعي للمدينة.
  • التحقيق في خروقات ملاعب القرب، المنجزة في إطار إتفافية شراكات بين المجلس الجماعي و جمعيات رياضية محلية، و فتح تحقيق فيما يعرف إستغلال ملاعب القرب بمقابل مادي حوالي 150 درهم للساعة و البحث في سبب تخريب ممتلكات الدولة التي بدلت فيها مجهودات جبارة طيلة سنوات تماشيا مع مبدأ الحكامة والمحافظة على المنشآت الرياضية…
  • التحقيق مع الرئيس و رؤساء الأقسام إداريين و منتخبين جماعيين بالمدينة تحوم حولهم شبهة تحولوا إلى أغنياء عن طريق السياسة، بعد استفادتهم من عدة امتيازات وصفقات.
  • المطالبة بإيفاد لجنة مركزية للتحقيق في أشكال الاستغلال التي يمارسها لوبي العقار، بعيدا عن ضوابط مخططات توجيه التهيئة العمرانية و تصاميم التهيئة…
    إلى متى ستبقى الساكنة هكذا؟. بنسليمان تريد تفعيل التغيير في مورد العيش والصحة والتعليم والشغل و تريد حقها فقط في إنسانية مدينة و تهيئتها من اليوم لا نريد صورا، بل نريد منجزات كبرى ذات قيمة جمالية و تنموية. بنسليمان المدينة تبحث عن التمدن والتموضع داخل رؤية النموذج التنموي بقوة القرارات والترافع.
قد يعجبك ايضا

اترك رد