افتتاح أشغال الدورة الـ63 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا بمشاركة المغرب

0 362

افتتحت، اليوم الاثنين بفيينا، أشغال الدورة الـ63 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ،بمشاركة المغرب.

وتشارك المملكة المغربية في هذا المؤتمر بوفد هام، يقوده السفير الممثل الدائم للمغرب لدى المنظمات الدولية بفيينا السيد عز الدين فرحان، ويضم الكاتب العام لوزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة السيد محمد غزالي، ومدير الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي السيد الخمار المرابط، ومدير المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية السيد خالد المديوري، إضافة إلى مسؤولي وممثلي بعض القطاعات الوزارية المعنية.

ويشكل المؤتمر، الذي يتواصل إلى الـ20 من الشهر الجاري، فرصة لإبراز التجربة المغربية في مجال الاستخدام السلمي للتكنولوجيات النووية، وحرص المملكة الدائم على تقاسم تجربتها في المجال مع الدول الإفريقية والدول الأعضاء بالوكالة، في إطار التعاون جنوب-جنوب.

وفي كلمة في افتتاح المؤتمر ، قال المدير العام بالنيابة للوكالة الدولية للطاقة الذرية كورنيل فيروتا، إن “الوكالة ستواصل العمل من أجل تسخير الذرة للسلام والتنمية وتعزيز رفاه شعوب العالم وازدهارها، من خلال الاستخدام السلمي للطاقة النووية”.

وأبرز فيروتا أن الوكالة تساهم مباشرة في إنجاز تسعة من أهداف التنمية المستدامة، بحيث تساعد الدول الأعضاء في كافة المجالات المرتبطة بإدارة الموارد والاستخدامات القيمة والسلمية للعلوم والتكنولوجيا النووية.

ولم يفت فيروتا الإشادة بالمدير العام السابق للوكالة الراحل يوكيا أمانو و”بجهوده الكبيرة لتسخير الذرة للسلام والتنمية”.

من جهته، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتيريس أن معاهدة نزع السلاح وعدم انتشار الأسلحة النووية “تبقى حجر الزاوية في نظام عدم الانتشار النووي”.

كما أبرز غويتيريس ،في كلمة تلاها نيابة عنه المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة بفيينا يوري فيدوتوف، اضطلاع الوكالة بدور حاسم في تنفيذ بنود هذه المعاهدة، إضافة إلى تعزيز الاستخدامات السلمية للطاقة النووية ومساهماتها في معالجة طوارئ المناخ.

وسيناقش مسؤولون رفيعو المستوى وممثلو الدول الأعضاء بالوكالة خلال هذه الدورة، مجموعة من القضايا ذات الصلة بالأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، وتعزيز أنشطة الوكالة في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية وتطبيقاتها، فضلا عن تقوية أنشطة التعاون التقني التي تضطلع بها الوكالة.

كما سيناقش المندوبون التقرير السنوي والبيانات المالية للوكالة لسنة 2018، ويرتقب أن يعتمدوا برنامج الوكالة وميزانيتها للفترة ما بين 2020-2021.

وسيتم خلال المؤتمر انتخاب 11 عضوا جديدا في مجلس محافظي الوكالة المكون من 35 عضوا. كما سينتخب المؤتمر العام رئيسا له ونوابا للرئيس وأعضاء للمكتب ويتولون مناصبهم طوال فترة انعقاد الدورة.

وبموازاة المؤتمر، تنظم الوكالة محفلا علميا حول مواضيع ترتبط بالتكنولوجيا والعلوم النووية، والذي سيشارك فيه المغرب برواق للتعريف بأنشطة الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي.

قد يعجبك ايضا

اترك رد