بيان مراكش /مولاي المصطفى لحضى
استغل المكتب المحلي لجمعية أفريكا لحقوق الإنسان مناسبة عيد الفطر، و ما تحمله من دلالات، لرأب الصدع في وسط عائلي كبير، و مغمور في مدينة كلميمة، فقد تمكنت جمعية افريكا لحقوق الإنسان من تنظيم لقاء جمع عائلة لغريسي السياسية، و الحقوقية تحت سقف واحد، في هذا اليوم المبارك ، و اتسم اللقاء بتبادل التحايا، و استذكار التاريخ العائلي المشترك، والمتسم بالعمل الوطني الممتد من عهد الحماية، إلى العمل النقابي، و السياسي، و تجارب تدبير الشأن المحلي في واحة غريس المعروف سياسيوها بالتشنج و صعوبة المراس، و هو ما استنتجه المتتبعون بكثرة الشكايات و الوشايات ، و كان أبرزها تحامل المجلس الجماعي السابق على الاستاذ مبارك لغريسي بثلاث إقالات، باءت كلها بالفشل، و خاب حابكها لفقدانها للمصداقية، و غياب السند القانوني المؤطر لطلبات الإقالة …
و استحضر الاستاذ مبارك لغريسي عقبات التنمية في بلدة كلميمة لأسباب موضوعية و ذاتية و حصر معظمها في طبيعة الفكر الواحاتي الذي يستند إلى نمط القبيلة، و العرق، و تصفية الحسابات الضيقة . فيما تطرق نعمان لغريسي رئيس الهيئة المغربية لحماية المواطنة والمال العام، إلى أن تحقيق اللحمة العائلية يوم العيد، و توحيد صفوف عائلة لغريسي قيمة مضافة للعمل السياسي والحقوقي في مدينة كلميمة و جهة درعا تافيلالت عامة، مؤكدا ان الوقوف على عثرات الماضي سيقوي استشراف المستقبل و استبعاد الشوائب، التي تعكر صفو العمل الجاد و البناء، و الذي تستغله جهات تصطاد في المياه العكرة لضرب القوة الضاربة لعائلة لغريسي على مختلف الاصعدة .
و من جهته أثنى السيد خالد لغريسي على الدور الكبير الذي قام به و ما يزال الاستاذ مبارك في ربط الماضي بالحاضر من خلال تجربة سياسية غنية، و هو ما أكده المكتب المحلي لجمعية افريكا لحقوق الإنسان بكلميمة من خلال حفل تكريم الاستاذ مبارك لغريسي في مأوى امسد، عَقبتْهُ كلمات متنوعة أشادت بالخصال الحميدة، و التجارب الجمعوية، و النقابية، و السياسية المشهود بها للرجل على مدى مشواره النضالي الحافل .