مراسل بيان مراكش زهير أحمد بلحاج
بدأ العد العكسي للمرحلة الحاسمة، مرحلة الاستحقاقات اللظفر بالمقاعد على الصعيد المحلي،والاقليمي،والوطني، لتبدا الخطابات، من أجل نيل كل حزب نصيبه من الوزيعة، ان هذه السنة ستتحرك الهياكل الحزبية في كل مكان، لتقديم التعازي ومباركة الأعراس، وتهييء الولاءم في الاسواق الأسبوعية لهندسة خريطة سياسية على حساب المواطنين المغلوبين على امرهم، لتتكرر الماساة، على ىسمفونية قولوا العام زين،ليبدا موسم حصاد الاصوات بالوعود، وبناء القصور بالرمال،لتبقى دار لقمان على حالها تستقبل نفس الوجوه امناء ووزراء وبرلمانيين، ببرنامج عدم التاطير السياسي، والتحكم في العملية الانتخاباوية،والحفاظ على المصالح،فالوزيعة السياسية في متناول الاعيان، والوجهاء، ورجال الاعمال والمال، مع غياب تام للديمقراطية الحقيقية، فالاسلوب المتبع هو الصراع من اجل البقاء والانتفاع بالنصيب من الوزيعة، والحفاظ على كرسي الزعامة في انتظار موسم جديد بعد خمس سنوات من تدبير هش،سنوات تراكم المشاكل في البنية التحتية،والعرض الصحي والمدرسي،والفوارق المجالية والاجتماعية، كلها نتاءج الوزيعة التي يظفر القوي دون الضعيف، لكن الورقة الحمراء تنتظر كل فاسد تحت تطبيق ربط المسؤولية بالمحاسبة،وغذنا مليء بالمفاجات *.