بيان مراكش/ الصديق أيت يدار
أصبحت الإنتخابات في المناطق النائية يسودها طابع خاص الحق والباطل فالعديد من الأشخاص ينتظرون مثل هذه المحطة الانتخابية العامة لتنفيذ مشروعه في خرق القانون و الإسطياد في الماء العاكر وإثارة الفتنة بين الناس وذلك حتى ينال من الأخرين نهك عن العهود والوعود الكاذبة وشراء الدمم بمال الحرام وآنعدام الضمير والحس الوطني واللامبالات بالمسؤولية ولسان حالهم يقول كيف نحن مفسدين ونريد تدبير الشأن العام المحلي إنها كارثة وميوعة سياسية تتحمل الأحزاب السياسية والدولة مسؤوليتها في تزكية مثل هذه الكائنات الإنتخابية دون مناضلي الشرف والكرامة والصمود مهما تغير الزمن ومهما كانت الإكراهات والإغراءات فهم الشجعان حيث ليس من المعقول والمنطق مايقع من فساد ورشوة واختلاس وزور والمواطن البسيط مساهم ومشارك في ذالك بدون أدنى شعور بذالك حيث أصبح لا يميز بين الحق والباطل الذي يمارس عليه لحصوله على أبسط حقوقه المشروعةوأداء واجباته القانونية فلولا لطف الخالق وإيمانهم بالله لكان معظمهم في مستشفيات الأمراض العقلية والنفسية فكيف بهذا المواطن الذي يتم إقناعه بالمغالطات وبسوء النية قصد النيل منه وإظهار له الباطل كحق والحق بالباطل والتغرير به وبيع الوهم له من أجل التصويت وبعدها تعود الخيانة والنفاق الإجتماعي على واجهة برامجهم في القول والعمل ألا يتقون الله هؤلاء ويكفون عن هذه الأعمال الدنيئة الحقيرة في حق هؤلاء المواطنين الذين يتحملون كامل المسؤولية وماهم فيه من هم وغم خاصة بعد علمهم بهؤلاء المفسدين ومايفعلونه بهم من منكر ويكررون نفس الكرة وبعد مرورستة سنوات تأتي الإنتخابات ويزكون نفس الأشخاص بشهادة الزور التي تبرأ منها سيد الخلق حتى قيل له من قبل أصحابه ياليته سكت وبهذا يصبح هذا المواطن مشاركا في الجريمة بعد أن كان ضحية من قبل أن يعلم بمايقع ولكن بعد علمه فهو مشارك في الجريمة وخدلان الوطن بنفسه خاصة أنه لم يوظف عقله ودينه فيما يرضي الله إنها كارثة في الأخلاق والضمير الإنساني بعيون الغدر وشهادة الزور والمصالح العامة تضيع بسبب هذه التصرفات اللامسؤولة في الوقت ذاته كيف يشتكي هذا المواطن المشارك في الفساد الإنتخابي بنوعيه وعلى مصرعيه وهو وضع الثقة في غير محلها إنها الإنتخابات بين الحق والباطل