الإهمال يطال السور التاريخي بساحة باب دكالة بمراكش وغياب المراحيض العمومية وخاصة أن هذا السور يعتبر جزءا من التراث الحضاري للمدينة التاريخية والسياحية.

0 654

بيان مراكش /ادريس حيدرة

تتواصل حالة الإهمال التي يعيشها السور التاريخي في أحد اهم النقاط في مراكش على مستوى ساحة باب دكالة، و على بوابتها التاريخية رغم أهمية المنطقة باعتبارها نقطة مركزية، لتواجدها بجوار المحطة الطرقية للمسافرين.
وحسب ما عاينته “بيان مراكش” بحسرة، فإن غياب المراحيض العمومية حول السور التاريخي لمرحاض عمومي مفتوح، خصوصا في غياب أي رادع، وأي قانون من شأنه وضع حد للتطاول على السور التاريخي، الذي يعد جزء هاما من التراث الحضاري للمدينة.

والى جانب الأضرار البيئية والتشويه الواضح للمنظر العام الذي يتسبب فيه المتطاولون على السور من خلال التبول وقضاء حوائجهم الطبيعية بجواره، فإن الإخلال بالحياء العام، يعتبر من أبرز سلبيات هذا السلوك الذي يتم في واضحة النهار، وأمام أعين السلطات أيضا في بعض الأحيان.

انه من الضروري توفير مراحيض عمومية خصوصا في المناطق المأهولة على غرار منطقة باب دكالة، مع سن قوانين لردع هذه السلوكات التي تواصل الإساءة للسور وللمدينة ككل، على اعتبار أن المنطقة تعتبر ممرا مهما للسياح سواء المغاربة أو الأجانب.

قد يعجبك ايضا

اترك رد