بيان مراكش /مراد بولرباح
قالت النائبة البرلمانية عن حزب الحركة الشعبية، عزيزة بوجريدة،أن قطاع التعليم الخاص ببلادنا، يعيش على إيقاع فوضى عارمة على مستويات عديدة.
وأوضحت البرلمانية المراكشية في سؤال كتابي وجهته إلى شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن من أبرز تلك الفوضى، عدم احترام مدونة الشغل، الاستفادة من امتيازات ضريبية تقابلها زيادات سنوية في رسوم التسجيل، والدراسة ليبقى سؤال الأداء أهم تمظهر لهاته الفوضى، حيث أن مصاريف تمدرس بنات وأبناء المغاربة خارج رقابة الحكومة، مما حول حياة الآباء إلى كابوس حقيقي جراء الزيادات المتتالية في تكاليف التمدرس مع غياب أي تدخل للدولة لحماية القدرة الشرائية للمواطنات، والمواطنين.
وتساءلت النائبة البرلمانيةعن الإجراءات التي تعتزم وزارة بنموسى، القيام بها لوقف هذه الفوضى التي تعرفها أسعار قطاع التعليم الخصوصي التي تستنزف جيوب المغاربة بعيدا عن أي مراقبة.مع العلم ان مجموعة من مؤسسات التعليم الخصوصي،اجبرت أسر واباء الثلاميذ والثلميذات المتمدرسين على أداء واجبات التمظرس،برسم شهريوليوز،في الوقت الذي انتهت خلاله مختلف المقررات المدرسية وفروض المراقبة المستمرة.