البطنة تكسب الفطنة، هاتكي لالة أختي.

0 828

بقلم: محمد سيدي

إذا كانت السياسة بتداعياتها المختلفة تفرق فإن المآدب تجمع الألوان السياسية حتى أصبحت المأدبة السياسية مصطلح يدل على الأغراض التي تحققها من اجتماع الأطراف على الأكل والشرب فكثيرا ما يسهم إجتماع بعض المنتخبين على طاولات وموائد المآدب في “تفاهم وتناغم ” بعد لقاء على مائدة المقبلات وكم من الحوارات البناءة انعقدت على هامش الولائم ديال لالة أختي ،هنا أدرك نواب لالة أختي في غيابها أهمية المآدبة في إثارة الكثير من القضايا الشائكة وإيجاد حلول لها و دراستها في اليوم الدراسي حول النظافة والإنارة وذلك على نار هادئة للخروج بالتقارير والتوصيات التي تشتهيها الأنفس والأعين المراكشية .
إن بعض المنتخبين السياسين ليس لهم ذوق سياسي ( كقول أحدهم : ضعف الإنارة راجع إلى الطبيعة المعمارية للمدينة) هذه النخبة تضيف وتزيد من بهارات لا تستوي مع تقدم العلم و الدراسات هدفها تكريس مصلحة فئة على حساب المواطنين و تنغيص و تنكيص على المواطن الذي يشتهي ولو مرة نفحة من ذوق السياسة وإستطعامها أما المعارضة الناعمة والهجينة مكوناتها لا يجمعها جامع لأن القبول و الخضوع و الإنتظار و الجوع كان له الدور في أن يصول و يجول و يضحك الحضور ويقول هاتكي الالة أختي . Ms 19-09-2022

قد يعجبك ايضا

اترك رد