البنك المركزي المصري يحذر من تداول أوراق نقدية عليها كتابات أو رسومات في أي معاملات

0 448

حذر البنك المركزي المصري ، اليوم الإثنين،جميع الابناك بعدم قبول تداول أي عملات ورقية مكتوب عليها عبارات نصية أو رسومات في أي معاملات.

وأكد خبراء اقتصاديون في تصريحات صحفية ،أن الكتابة على العملة يكبد الاقتصاد المصري خسائر كبيرة من حيث تجميع العملات المكتوب عليها وفرمها وإعادة طباعة أخرى جديدة مصنوعة من الورق وألياف الكتان والقطن لتتحمل الثني وتقاوم التهالك السريع.

وفي هذا السياق، قال الخبير الاقتصادي محمد شفيق ،إن التهالك السريع للعملات الورقية التي لم يمر على صدورها سوى أشهر يظهر سوء تعامل المصريين مع العملات الورقية، والأمر يصل إلى درجة غسلها وكيها والرسم عليها واستخدامها وسيلة دعاية للمحال التجارية أو للتهنئة بقدوم مولود جديد.

من جانبه طالب المحلل المالي، نادي عزام، بحملة توعية للمواطنين بمخاطر الكتابة على العملة وخسائرها الاقتصادية خصوصا في ظل انخفاض القيمة الشرائية للعملات الصغيرة التي تشجع المواطنين على الكتابة عليها مثل عملات الجنيه ونصف الجنيه والربع جنيه.

وأوضح أن البنك المركزي يعتزم إصدار نقود بلاستيكية، في عام 2020، من مطبعته الجديدة، بالعاصمة الإدارية الجديدة، على أن تكون البداية بفئة الـ10 جنيهات، وذلك بهدف تخفيض تكلفة إنتاج طباعة النقود، بالإضافة إلى الحفاظ على جودة ونظافة النقود منع تهالكها السريع.

وكان البنك المركزي قد أصدر منذ سنوات تعميما لجميع البنوك بمنع تلقي أي عملات ورقية عليها رسومات أو كتابة واستبدال قيمتها لكنها ظلت متداولة بين الجمهور حتى وصولها لمراحل الإهلاك حيث يتم إعدامها واستبدالها بغيرها.

ويبلغ متوسط حجم الطباعة السنوية للنقود الورقية بفئاتها المختلفة بمصر نحو 20 مليار جنيه( الدولار الواحد يساوي 17.50جنيه). وكان تقرير لـ”المركزي” قد كشف أن حجم النقد المتداول من العملة المعاونة المعدنية بالأسواق المصرية، وخارج خزائن البنك ارتفع إلى 445 مليون جنيه بنهاية ماي 2018، مقارنة بـ437 مليون جنيه خلال شهر أبريل 2018، بزيادة قدرها نحو 8 ملايين جنيه.

ورغم أن تكلفة إصدار العملات الورقية أقل بكثير من العملات المعدنية إلا ان الأخيرة يتراوح عمرها بين 15 و30 سنة وفقا للخامات المصنعة منها والتي تتباين نسبتها بين النحاس والنيكل والألومنيوم والصلب والزنك.

قد يعجبك ايضا

اترك رد