عقدت التعاضدية العامة للتربية الوطنية يومي 24 و25 مارس 2022بمراكش،أشغال الجمع السنوي السابع والخمسين (57) للدورة المحاسبية 2020 تحت شعار “دعم التعاضد مدخل لإنجاح ورش الحماية الاجتماعية””.
تميزت أشغال هذا الجمع العام السنوي، الذي يأتي بعد تأخير دام سنتين بسبب ظروف جائحة فيروس كرونا المستجد كوفيد 19 بحضور النصاب القانوني لمندوبات ومناديب الجمع العام وأعضاء المجلس الإداري وحضور نوعي ووازن لرؤساء التعاضديات الشقيقة وعدد من الضيوف.
افتتحت أشغال هذا الجمع العام بكلمة السيد ميلود معصيد رئيس المجلس الإداري للتعاضدية أكد فيها على تعزيز البعد الاستراتيجي للأوراش الإصلاحية التي تم اعتمادها وحققت للتعاضدية نسبة نمو متقدمة في خدماتها بفضل المجهودات المبذولة لعصرنتها ،والنتائج الملموسة التي مكنتها من التوفر على احتياطات مريحة.بمؤشرات تبعث على التفاؤل والأمل .
وأبرز رئيس المجلس الإداري للتعاضدية أن هذه المرحلة قطعت أشواطا مسترسلة بفضل المسؤولية المشتركة في وضع الأولويات والمشاريع وتعبئة الوسائل الضرورية لخدمة مصالح منخرطاتنا ومنخرطينا . وعلى أهمية استكمال المشاريع الكبرى التي تم تسطيرها منذ محطة مراكش 49 سنة 2013 إلى محطة مراكش57 و التي لامست تطورات هادئة وملموسة ، بفضل أدوار الاجهزة التقريرية و التنفيذية للتعاضدية و المناديب و المندوبات والإدارة و المستخدمات و المستخدمين ضمن دينامية الأوراش الإصلاحية و الانخراط الجاد في جعل القطاع التعاضدي شريكا أساسيا في مجال الحماية الاجتماعية وتعميمها كما يجسدها شعار الدورة .
وتجسدت انجازات التعاضدية في الآتي :
· توسيع شبكة مراكز الاتصال دعما لسياسة تقريب الخدمات
· تأهيل الوحدات الصحية وتجويد الخدمات بجميع مرافقها
· الحرص على تحسين مسار ملف المرض انطلاقا من تسجيله إلى غاية أرشفته
· تطوير المنظومة المعلوماتية للتعاضدية
· تحسين مسار ملف منح التقاعد والوفاة والأيتام .
· تعزيز الشفافية والحكامة في الصفقات العمومية
· تعزيز الشراكة مع التعاضديات الشقيقة و التفاعل الجاد والنوعي مع أجهزة الوصاية وكافة الشركاء والمرتفقين والفاعلين في القطاع التعاضدي. وتفعيل أدوار اللجان الوظيفية.
في سياق آخر، أبرز رئيس المجلس الإداري أن التعاضدية العامة للتربية الوطنية تشارف الإطلالة على الستين سنة من الخدمة الاجتماعية و الصحية مند تأسيسها سنة 1962 بما يجعلها ضمن رواد الخدمة التعاضدية بالمغرب التي لها إسهامات في مجال الحماية الاجتماعية .
كما أشاد السيد الرئيس في كلمته أمام عموم الفاعلين في القطاع بمجموع الأوراش الإصلاحية التي تعرفها التعاضدية و المواكبة من طرف مصالح الوصاية .
واستأنفت أشغال الجمع العام بقراءة تقرير مأمور الحسابات الذي استعرض تقرير مفصل حول الوضعية المالية للتعاضدية العامة للتربية الوطنية للسنة المحاسبية 2020.
وتمت قراءة تقرير لجنة المراقبة الذي تميز بتوجيه ملاحظات وجيهة تروم بدل مزيد من الجهد لسد كل الثغرات والوصول إلى مزيد من تحسين الأداء المالي والإداري.
بعد ذلك استمرت أشغال الجمع العام بالاستماع ومناقشة الكلمات الخاصة بالجهات والتي ركزت في مجملها توسيع شبكة مكاتب الاتصال وتعزيز مكانة التعاضدية ضمن ورش الحماية الاجتماعية برهانته الكبرى التي تنخرط فيها كافة المؤسسات المعنية و القوى الحية للبلاد.
بعد قراءة مختلف التقارير عرض رئيس المجلس الإداري التقريرين الأدبي والمالي للتصويت حيث تمت المصادقة عليهما والمصادقة على الملتمسات التي رفعها المجلس الإداري للجمع العام السنوي السابع والخمسين.
بعد ذلك تم انتخاب خمسة أعضاء يشكلون لجنة المراقبة المالية للسنة المحاسبية 2021.
في نهاية أشغال الجمع العام السنوي السابع والخمسون الذي عرف نجاحا كبيرا على جميع المستويات، رفع رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة للتربية الوطنية أصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء المجلس الإداري وكافة المندوبات والمناديب وعموم المنخرطات والمنخرطين والمستخدمين برقية ولاء وإخلاص للسدة العالية بالله مولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
عبد الواحد زيات – مكلف بالتواصل بالتعاضدية العامة للتربية الوطنية