التعلم مدى الحياة والتكوين من أساسيات تحقيق التنمية (لقاء)

0 442

 أكد المشاركون في ندوة، نظمت مساء أمس السبت بالرشيدية، أن التعلم مدى الحياة والتكوين من أساسيات تحقيق التنمية ومحاربة الفقر والهشاشة.

وأوضح المشاركون في هذا اللقاء، الذي نظمه فرع درعة تافيلالت للجامعة للجميع- للتعلم مدى الحياة، أن التعلم وإحداث نظام مستدام للتكوين المستمر من الآليات الهامة لتعزيز التنمية المستدامة.

وفي هذا الصدد، أبرز السيد سعيد الدكالي، المنسق الوطني لمعهد التعاون الدولي التابع للاتحاد الألماني لتعليم الكبار، خلال هذه الندوة التي نظمت تحت شعار “الجامعة للجميع رافعة أساسية للتنمية”، أن هذه الأداة تهدف إلى تعزيز الولوج إلى الثقافة وجميع المعارف المرتبطة بانشغالات العالم المعاصر عبر، على الخصوص، الدورات التكوينية واللقاءات والأسفار.

وقال السيد الدكالي خلال هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار الدورة الخريفية الأولى لفرع درعة تافيلالت للجامعة للجميع- للتعلم مدى الحياة، إن هذه الجامعات تحاول الاستجابة لاحتياجات الجميع من حيث التربية والتعليم، بغض النظر عن العمر أو الحالة الاجتماعية، مضيفا أنها تساهم في بناء مجتمع ديمقراطي عصري وخلق فرص الشغل.

وأشار إلى أن العمل الذي يقوم به معهد التعاون الدولي التابع للاتحاد الألماني لتعليم الكبار يركز بشكل كبير على مجالات محو الأمية، والتعليم الأساسي، والتكوين المهني، والتعليم الشامل، والتربية البيئية، والتنمية المستدامة، والهجرة والاندماج.

من جانبه، أشار رئيس فيدرالية الجامعات للجميع بالمغرب، السيد جمال شهيد، إلى أن التعليم حق أساسي وعالمي يمكن المواطنين من تحقيق أهدافهم في الحياة، مبرزا الدور الذي يمكن أن تضطلع به الجامعات للجميع في هذا المجال.

وأضاف أن الجامعات للجميع في المغرب، والتي يبلغ عددها تسعة، ضمنها فرع درعة تافيلالت الذي تأسس مؤخرا، شرعت في التركيز على بعض المجالات المحددة، موضحا أن فرع مدينة فاس، على سبيل المثال، يهتم بشكل أساسي بالقضايا المرتبطة بالفئات الأكثر هشاشة.

من جانبه، أكد موحى حجار الأستاذ بالكلية متعددة التخصصات بالرشيدية، أن نشر المعرفة وتعميمها من خلال مبادرة الجامعات للجميع يمكن أن يضطلع بدور هام في تحقيق التطور المتوقع في المجالات المختلفة.

ودعا السيد عبد العزيز الكروي، وهو خبير في التنمية، إلى أن يفكر الفاعلون المحليون المعنيون بقضية التنمية بشكل جماعي من أجل جعلها أولوية، مشددا على ضرورة التخلي عن الانتظارية والترقب.

قد يعجبك ايضا

اترك رد