شكل موضوع التقنيات الجديدة المستعملة في التنظير المفصلي ( جراحة المفاصل بالمنظار) ودراسة مشاكل الولوج الى العلاج، محور أشغال المؤتمر الطبي ال 11 للجمعية المغربية لجراحة المفاصل بالمنظار الذي انعقد يومي 3 و4 فبراير الجاري بمراكش.
وعرف هذا المؤتمر مشاركة ثلة من الأطباء المغاربة والأجانب المختصين في هذا المجال، بالاضافة الى المنظمات الدولية المهتمة بمجال جراحة المفاصل بالمنظار، حيث تم الوقوف على أحدث التقنيات الجراحية الدقيقة المستعملة في التنظير المفصلي.
وأكد رئيس الجمعية المغربية لجراحة المفاصل بالمنظار الدكتور فريد إسماعيل، أن هذه التظاهرة العلمية، التي تدخل في إطار التكوين المستمر، تروم التطرق الى الوسائل العلمية للأنشطة المتعلقة بالغضروف المفصلي، التي تم تطويرها من قبل متخصصين مغاربة بهدف إعداد مرجعية في مجال التنظير المفصلي.
وأضاف أن هذه المرجعية بإمكانها أن تشكل وسيلة للعمل بالنسبة للأطباء المتخصصين في هذا الميدان وأيضا بالنسبة لمنظمات التدبير الصحي كالوكالة الوطنية للتأمين الصحي والصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ومؤسسات التأمين.
وأوضح في هذا السياق، أن هذه التقنيات الجديدة تستوجب معدات طبية متطورة، غير متضمنة في سجل المصنفات العامة للأعمال المهنية، مما يجعل عددا كبيرا من المرضى المغاربة لا يستفيدون من العلاج بهذه التقنيات الجديدة.
وشاركت في أشغال الدورة ال 11 لمؤتمر الجمعية المغربية لجراحة المفاصل بالمنظار، عدة جمعيات طبية اجنبية متخصصة في هذا المجال، قدمت من إسبانيا وتونس، بالإضافة الى الجمعية الفرانكفونية لجراحة المفاصل بالمنظار.