الموضوع : مناشدة بفتح تحقيق حول المس بسلامة البدنية
وبعد،
سبق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش أن رسلت المسؤولين بخصوص
حالة العنف المادي التي تعرضت له السيدة ب. ز الحاملة للبطاقة الوطنية رقم E 402501 و القاطنة بطريق سيدي سوسان درب ضروى رقم 8 ، حيث تعرضت بتاريخ 25 يوليوز 2017 للعنف من طرف جارها السيد (……..)، القاطن بنفس العنوان سيدي سوسان درب ضروى رقم 9 ، بناءا على شجار دارا بين طفلهيما إلا أن المشتكى به فضل لغة العنف حيث وجه للمشتكية لكمة على مستوى عينيها اليمنى خلف لها كدمات مازالت واضحة على وجه المشتكية. و لم يقتصر الأمر عند هذا الحد حيث باليوم الموالي اي يوم 26 يوليوز 2017 راحت المشتكية للمستشفى من أجل معاينة عينها و من أجل الحصول على شهادة طبية و في طريق عودتها إلى المنزل برفقة صهرها حيث تعرضا الاتنين لمحاولة القتل من طرف المشتكي حيث طعن المشتكية بسكين و أصابها بجرح غائر على مستوى ضهرها، ولم يسلم صهرها الذي تعرض بدوره لطعن بسكين على مستوى العنق مما استدعى لنقلهما على وجه السرعة للمستعجلات حيث خضعا لعملية جراحية، تكللت بخمس غرز وشهادة عجز مدتها 20 يوم للمشتكية و سبع غرز و شهادة عجز مدتها 30 يوم لصهرها و برغم من ذلك تستمر معاناة السيدة بشرى الزرود بتهديها بشكل سافر أمام الجيران و ضغطها عليها مما دفعها بمغادرة محل سكناها .
اننا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش نطالبكم بتدخل عاجل على أعتبار الحق في الحياة من أسمى و أقدس الحقوق تكفله كافة المواثيق والعهود الدولية و الدستور المغربي.
وبحكم مسؤولياتكم القانونية، والسهر على حماية أمن وسلامة أمن المواطنين، فإننا نطالبكم ب :
أولا :فتح تحقيق وتعميق البحث والتقصي والإسراع بالكشف عن حقيقة الاعتداء الجسدي الشنيع الذي طال المشتكية وصهرها من طرف جارها .
ثانيا : دعوتنا بضرورة فتح تحقيق في كل جرائم الاعتداءات التي طالت النساء و دعوتنا المسؤولين بالتدخل العاجل لحمايتها و إنصافها طبقا لقانون.
ثالثا: دعوتنا القضاء وكل الاجهزة المختصة بالتعاطي الإيجابي والقانوني مع شكايات النساء ضحايا العنف
+ تقوية الضمانا القانونية وخلق آليات حمائية ووقائية لحماية النساء من العنف.
رابعا :تقوية دور خلايا العنف ضد النساء والارتقاء بمهامها، وانفتاحها على المكونات الحقوقية والنسائية، وإعمال جميع الآليات والمعايير القانونية لضمان سلامة وآمن المرأة وحمايتها من كل أشكال العنف.
وفي إنتظار إتخاذ المتعين ،
تفضلو بقبول فائق عبارات الاحترام والتقدير
عن المكتب:
الرئيسة : عواطف اتريعي
بتاريخ 14 شتنبر 2017