جددت الحكومة الألمانية التزامها بالاتفاق المبرم بين الاتحاد الأوروبي وتركيا حول ملف اللاجئين .
وأوضح المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت اليوم الاثنين ببرلين أن حكومة بلاده لا تعتزم التكهن بأية بدائل لاتفاق اللجوء الذي تم التوصل إليه بين الاتحاد وحكومة أنقرة بعد استقالة رئيس الحكومة التركية أحمد داود أوغلو.
وأكد زايبرت في تصريح له أن حكومة بلاده تتوقع تنفيذ الاتفاق ولا ترغب في وضع أي احتمالات حول هذا الأمر.
وكانت صحيفة (بيلد ) الألمانية قد ذكرت في عددها الصادر اليوم أن هناك مخاوف متزايدة داخل الاتحاد الأوروبي من إخفاق اتفاق اللجوء مع تركيا بعد استقالة داود أوغلو مشيرة إلى أن رؤساء بعض حكومات الاتحاد الأوروبي ناقشوا فعلا بدائل لهذا الاتفاق.
ووفق الصحيفة فإن هؤلاء المسؤولين يفكرون في جعل بعض الجزر اليونانية مراكز رئيسية لاستقبال اللاجئين في حال فتحت الحكومة التركية الحدود للاجئين تجاه الاتحاد الأوروبي مجددا.
ونقلت الصحيفة عن وزير إحدى دول الاتحاد قوله إن هذا الإجراء المقترح سيجعل اللاجئين عالقين في الجزر ، مضيفا أنه سيكون بالإمكان بعد ذلك ترحيل طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم إلى بلدنهم بشكل مباشر.
وأضاف ذات المصدر أن المساعدات المالية التي تعهد الاتحاد الأوروبي بمنحها لتركيا سيتم إيقافها حال فشل الاتفاقية ، وستذهب بدلا من ذلك إلى اليونان.