عقدت الحكومة النمساوية الانتقالية ،اليوم الأربعاء ، أول اجتماع لها بعد الأزمة السياسية التي هزت البلاد.
وأكد بلاغ رسمي أن الحكومة الانتقالية النمساوية ، التي تم تشكيلها من تكنوقراط غير حزبيين ، عقدت اجتماعها الأول اليوم الأربعاء،ولم يستمر اجتماع الوزراء المعينين حديث ا ، برئاسة المستشارة بريجيت بيرلين ، أكثر من ساعة واحدة .
ووفقا للمعلومات التي قدمتها المستشارة الفيدرالية ، كان جدول الأعمال يتشكل من نقط معتادة والقضايا الاعتيادية ، بما في ذلك الوضع في سوق العمل.
وسيتم يوم الأربعاء القادم تقديم أعضاء الحكومة الانتقالية أمام أعضاء المجلس الوطني النمساوي ،ومن المتوقع بعد ذلك أن يبدأ التواصل النشط بين التكنوقراط المعينين حديثا مع المؤسسات الدستورية المعنية بعمل الحكومة .
وفي سياق الأزمة السياسية الناجمة عن “فيديو إيبيزا” ، أقال رئيس النمسا ألكساندر فان دير بيلن ، الحكومة السابقة التي ترأسها سيباستيان كورتز وعين حكومة جديدة انتقالية أدت اليمين الدستورية يوم 3 يونيو الجاري ،على أن تعمل هذه الحكومة الى غاية الانتخابات البرلمانية المتوقع إجراؤها في شتنبر القادم ،وتتشكل السلطة التنفيذية الانتقالية من 12 وزيرا ، نصفهم من النساء.
وتبقى من أهم مهام الحكومة النمساوية الانتقالية ضمان حسن سير العمل في السلطة التنفيذية لإجراء انتخابات مبكرة للمجلس الوطني (مجلس النواب).