الدارالبيضاء ..إبرام اتفاقيتين جديدتين لتحسين ظروف عيش النساء الإفريقيات وتطوير الفلاحة الإفريقية

0 585

أبرمت مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط والمؤسسة الإسبانية “نساء من أجل إفريقيا “، أمس الأربعاء بالدار البيضاء، اتفاقيتين جديدين ترومان تحسين ظروف عيش النساء الإفريقيات، وتطوير الفلاحة المستدامة بالقارة الإفريقية.

وجاء توقيع هاتين الاتفاقيتين على هامش الزيارة التي قام بها للمقر الرئيسي لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بالدارالبيضاء وفد إسباني مكون أساسا من سفير إسبانيا بالمغرب السيد ريكاردو دياز- هوتشلاتنير رودريغيز ورئيسة المؤسسة الإسبانية “نساء من أجل إفريقيا ” السيدة ماريا تيريزا فيرنانديس دو لافيغا.

وتندرج هذه المبادرة ، حسب بلاغ للمكتب الشريف للفوسفاط، في إطار برنامج تعزيز التنوع بين الجنسين في إفريقيا، والذي يشكل أولوية بالنسبة لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، التي تلتزم من خلال مؤسستها بتنفيذ العديد من برامج التنمية الفلاحية المتكاملة التي تساهم في الحد من الفوارق ودعم النهوض باستقلالية المرأة.

وضمن هذا الإطار، تعتزم المؤسستان إطلاق مشروع جديد لتحسين البحث الزراعي في السينغال، من خلال تكوين النساء الباحثات وطلبة الدكتوراه السينغاليات المتخصصات في الفلاحة المستدامة على مستوى جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببنجرير.

ويهدف هذا المشروع، الذي أطلق عليه اسم” النساء المتحدات جميعا من أجل البحث،و التكنولوجيا، والبيئة والعلوم”، إلى دعم القدرات التقنية والعلمية لدى النساء الباحثات وطلبة الدكتوراه السينغاليات لتعزيز مهاراتهم القيادية، ولبناء شبكة استراتيجية للنساء الباحثات في القطاع الفلاحي بإفريقيا، وكذا لتشجيع نقل المعرفة والخبرات في القطاع الفلاحي، ولإقامة علاقات بين جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية وجامعة سين سالوم الحاج إبراهيما نیاس.

وسيتم، في هذا الصدد، توفير هذه الدورات التدريبية بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، عبر تعبئة خبراء وطنيين ودوليين مرموقين في مختلف المجالات.

ويذكر أن الشراكة بين مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط والمؤسسة الإسبانية “نساء من أجل إفريقيا ” تعود لسنة 2014، بعدما وقعت المؤسستان اتفاقية لتنفيذ مشروع يهم تحسين ظروف عيش 500 امرأة بتعاونيتين فلاحيتين بغامبيا.

وعلى المستوى الدولي، تعمل مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط بالقرب من مختلف المجتمعات الفلاحية، حيث تسلط الضوء في مبادراتها الرئيسية على الخبرة المغربية في القطاع الفلاحي من خلال نشر المعرفة في إفريقيا وآسيا،بتنفيذ مشاريع هامة. وفي هذا الاتجاه، تقوم المؤسسة بدعم التعاون بين بلدان الجنوب، وذلك عبر خلق أدوات استراتيجية للمساعدة على اتخاذ القرارات في مجال السياسات الزراعية، وتنفيذ مشاريع التنمية السوسيو- اقتصادية لدعم تنمية الساكنة القروية.

قد يعجبك ايضا

اترك رد