الدار البيضاء .. انطلاق الدورة الثانية للأسبوع التجاري الصيني بمشاركة 200 عارضا

0 881

انطلقت ، اليوم الخميس بالدار البيضاء ، فعاليات الدورة الثانية للأسبوع التجاري الصيني بالمغرب ( المعرض التجاري للمنتجات والخدمات الصينية عالية الجودة بشمال إفريقيا ) ، وذلك بمشاركة 200 عارضا .

ويشكل هذا الأسبوع التجاري ، الذي يمتد إلى غاية 8 دجنبر الجاري ، فضاء للبحث عن شراكات واستثمارات في المجالات ذات الاهتمام المشترك ، بما في ذلك الطاقة والبنيات التحتية والتكنولوجيا.

وأوضح المدير الدولي للمجموعة الصينية (مي إفيانت) ، التي تنظم هذه التظاهرة الاقتصادية ، زاهور أحمد ، في كلمة خلال حفل الافتتاح ، أن هذا “المعرض التجاري الصيني الكبير ، أثبت بالفعل مكانته بكل من الإمارات العربية المتحدة وكينيا وجنوب إفريقيا وإثيوبيا وغانا ، مشيرا إلى أن هذا المعرض استقطب أزيد من 1400 عارضا خلال السنة الماضية ، وأكثر من 27 ألف و400 زائر.

ولفت إلى أن هذا الأسبوع التجاري الصيني ، الذي يقدم فرصا هامة لتعزيز التجارة الصينية – المغربية ، يشكل واجهة لعرض المنتجات عالية الجودة من العملاق الآسيوي ، قدمتها مجموعة من الشركات الصينية.

وذكر بأن البلدين احتفلا ، مؤخرا ، بالذكرى الستين لعلاقاتهما الدبلوماسية ، مضيفا أن المعرض سيوفر فرصا واستثمارات في مجالات ذات الاهتمام المشترك ، بما في ذلك الطاقة المتجددة والبنية التحتية ، والتكنولوجيا ومستحضرات التجميل وصناعة السيارات والأشغال العمومية والبناء والكهرباء.

ومن جانبه ، قال المدير العام للمجموعة الصينية (مي إفيانت) ، ديفيد وانغ ، إن الأسبوع التجاري الصيني بالمغرب يشكل منصة فريدة لرجال الأعمال المحليين من اجل الالتقاء بالمصنعين والموردين الصينيين ، والاستفادة من المنتجات عالية الجودة بأسعار تنافسية.

وأضاف أن ” التطوير المستمر للعلاقات التجارية هو في صميم اهتمامات هذه التظاهرة ، ونحن ندعو جميع المشاركين لعقد لقاءات مع الموردين المتخصصين خلال هذا الأسبوع ” ، الذي سيعقد سنة 2019 بخمس بلدان جديدة ، هي المملكة العربية السعودية ، ورواندا وأوغندا ونيجيريا والسينغال.

ومن جهة أخرى ، ذكر أعضاء اللجنة المنظمة لهذه التظاهرة التجارية ، نعيمة وردياني وميلاني بازين دي بيزونز ، في تصريحات للصحافة ، أن هذا الأسبوع يكتسي “أهمية خاصة” في الشق المتعلق بتطوير العلاقات التجارية بين البلدين ، مع الأخذ بعين الاعتبار عدد المقاولات التي تعرض منتجاتها.

وأشاروا إلى أن النسخة الأولى (2017) شكلت “تجربة حاسمة” أبرزت أن البلدين مصممان على تعزيز تجارتهما وإعطاء ديناميكية جديدة لعلاقاتهما الاقتصادية ، مشيرين إلى أن المستثمرين الصينيين متفائلين بشأن إمكانات السوق المغربي ، وهو ما يشجعهم على إبرام شراكات مع نظرائهم المغاربة.

ومن جانبه، عبر رئيس جماعة برشيد وعضو غرفة التجارة والصناعة لجهة الدار البيضاء سطات ، عبد الرحيم الكاميلي ، عن “سعادته” لرؤية هذا الحدث ينظم للمرة الثانية على التوالي بالدار البيضاء، مضيفا أن هذا الأسبوع سيساعد ، بلا شك ، في تسهيل فرص الاستثمار في المجالات ذات الاهتمام المشترك ، مشيرا إلى أن هذا المعرض ، الذي هو واجهة لعرض المنتجات الصينية ، من شأنه أن يلعب دورا رئيسيا في تحسين العلاقات التجارية بين المملكة والصين.

كما ذكر السيد الكاميلي بأن البلدين احتفلا، مؤخرا، بمرور ستين سنة على علاقاتهما الدبلوماسية ، مضيفا أن الأسبوع التجاري الصيني بالمغرب يمكن أن يشكل دعما لرواد المشاريع والمقاولات للاستفادة من هذه العلاقة.

ويقترح الأسبوع التجاري الصين بالمغرب ، الذي تميز بتواجد وفد من رجال الأعمال الإماراتي، – حسب المنظمين- ، فرصا تجارية واستثمارية مهمة في العديد من القطاعات ذات الاهتمام المشتركة منها الطاقة ، ومواد البناء ، والآلات ، والأجهزة المنزلية ، والأزياء ، والنسيج والترفيه.

وبموازاة فضاء العروض ، يقترح الأسبوع التجاري الصيني تنظيم ندوات ومنصة لعقد لقاءات أعمال مصغرة تضع الفاعلين المغاربة على اتصال مباشر مع المصنعين والموردين والمصدرين والمستوردين الصينيين.

قد يعجبك ايضا

اترك رد