أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، اليوم الاثنين، قدرة بلاده على تجاوز الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها في الوقت الراهن.
وأضاف عون، في تصريح صحفي ، أن الإجراءات التي تتخذ حاليا على الصعيدين الاقتصادي والمالي من شأنها المساهمة في تعافي الاقتصاد الوطني وقطاعات الإنتاج الحيوية.
وتابع أن بلاده قادرة على مواجهة الضغوط التي تتعرض لها من الداخل والخارج ، وأن الخلافات السياسية لا تؤثر على الموقف الوطني العام، مشيرا إلى أن الاتصالات المكثفة التي أجراها مؤخرا “حققت نتائج إيجابية على صعيد إنهاء التحركات الاحتجاجية للصيارفة وأصحاب محطات الوقود”.
وكان الرئيس اللبناني قد عقد ، مؤخرا ، لقاءات رسمية في خطوة لايجاد حلول لتوفير الدولار اللازم لعمليات الاستيراد، وللحيلولة دون تنفيذ القائمين على قطاع المحروقات والمشتقات النفطية لإضراب في عموم البلاد.
ويمر لبنان بأزمة مالية واقتصادية حادة تفاقمت أثارها خلال الأشهر الماضية وانعكست مؤخرا على مستوى توفر الدولار في الأسواق، على الرغم من التطمينات المتجددة من قبل حاكم البنك المركزي والذي أعلن مؤخرا أن الاحتياطي النقدي يبلغ 38,5 مليار دولار بخلاف الاحتياطي الاستراتيجي من الذهب.