الرباط.. معرض التراث اللامادي “سوق الحكايات” يؤثث فضاء اليوم الثاني للمهرجان الدولي “مغرب الحكايات”

0 692

تواصلت فعاليات الدورة السادسة عشر للمهرجان الدولي مغرب الحكايات، بتنظيم معرض التراث اللامادي “سوق الحكايات” بضفة أبي رقراق جهة الرباط، وذلك خلال اليوم الثاني من هذه التظاهرة الثقافية التي تعرف بالإرث الحضاري للبلدان المشاركة.

وأوضح بلاغ للجهة المنظمة أن المعرض تضمن 20 رواقا لبلدان مختلفة، بغية التعريف بمختلف الثقافات والحضارات، ولعرض المهارات النسائية وطرق عيش الدول المشاركة، مضيفا أن الزوار استمتعوا أيضا بمختلف الفقرات الفنية المثيرة للاهتمام، والتي تضمنت صناع الفرجة وحفاظ الذاكرة من الحكواتيين والفرق الفنية الشعبية.

وأضاف المصدر أن مسائية اليوم الثاني من فعاليات المهرجان، الذي تنظمه جمعية لقاءات للتربية والثقافات بشراكة مع وزارة الثقافة والاتصال وولاية الرباط سلا القنيطرة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، اختتمت بليلة فنية من ليالي الحكي والعادات والتقاليد بباب الأوداية، تميزت بسمر حكائي تخللته حكايات فنية مترجمة تعتمد على الموروث التايلندي، إضافة الى الحكواتيين المغاربة، لتنتهي السهرة برقصة فنية لمجموعة إفريقية من الكونغو.

وعلى غرار الدورات السابقة، يبرز المصدر، سيشكل حفل التكريم عبر جائزة أحسن حكواتي اعترافا بالرواة الناشئين والشباب والأجداد، إحدى المحطات القوية التي ستحتفي من خلالها اللجنة المنظمة بصناع الكلمة الساهرين على الحفاظ على الذاكرة الشعبية.

ويشارك في هذه الدورة أزيد من ثلاثين بلدا، من بينها إندونيسيا، كضيفة شرف، وتونس، والجزائر، وليبيا، وموريتانيا، ومصر، وفلسطين، وغانا، والصين، والهند، وفرنسا، وإسبانيا، والمكسيك، والولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى مشاركة مغربية من سبع جهات.

ووفق البلاغ، تهدف هذه الدورة إلى إبراز دور المرأة في المجتمع في المتخيل الشعبي المشترك بين شعوب وأقوام متباينة عرقيا ولغويا ومتباعدة جغرافيا. ويتضمن البرنامج محورا أكاديميا حول “صورة المرأة في المتخيل العالمي الإنساني”، ومقهى الحكاية الذي يجمع نساء رائدات يسردن مساراتهن، ومعرضا للتراث اللامادي لعرض المهارات النسائية وطرق عيش الدول المشاركة، علاوة على فقرات أخرى ومقاهي للرواة وندوات ولقاءات ودورات تكوينية، بمشاركة باحثين متخصصين في التراث اللامادي.

قد يعجبك ايضا

اترك رد