مصطفى ختراني: مراسل بمراكش
قامت النائبة البرلمانية مريم الرميلي بزيارة ميدانية هي الثانية لها في ظرف أقل من أسبوع لمنطقة النخيل، حيث رافق السيدة النائبة المستشار الجماعي بمقاطعة النخيل عبدالله السينامي.
وشكلت فرصة لتواصل مع الساكنة عدة دواوير بالنخيل، حيث تفاعل ساكنة دوار مولاي عزوز بالنخيل الشمالي مع الزيارة و قد تجلت مطالب ساكنة الحي في الربط بشبكة الصرف الصحي كإجراء مؤقت، حتى يتم إيجاد حل لمشكل السكن، فدوار مولاي عزوز يعيش وضع مزري متمثل في سكن عشوائي لايتوفر على أبسط شروط السكن لائق، كما عدم وجود الصرف الصحي جعل الساكنة تستعين بحفرة كنقطة تجميع للمياه العادمة.
و شكلت مؤسسة ثورية الابتدائية المتواجدة بالنخيل الجنوبي المحطة الثانية للزيارة، للوقوف على الخصاص التي تعاني منه المؤسسة، حيث تطرق بعض فعاليات الجمعوية القريبة من المدرسة إلى عدة نواقص تعاني منها و على رأسها تبليط أرضية المؤسسة ، و ربط المؤسسة بقنوات الصرف الصحي، إلى جانب غياب المياه الصالحة للشرب
اختتمت الزيارة بالمدرسة الابتدائية عين سليم، و التي وقفت السيدة النائبة على الخصاص الكبيرة التي تعاني منه، و قد أنصتت السيدة الرميلي و السيد عبدالله السينامي بإمعان للنواقص و كذا الوقوف خلال الجولة بالمؤسسة التعليمية ، حيث سجلت النائبة البرلمانية جميع هذه النقاط و وعدت برفعها لمدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي و كذا الترافع عنها داخل قبة البرلمان، رحبت الساكنة بهذه الزيارة
