استنكر العديد من المواطنات والمواطنين الطريقة التي شنت بها السلطات المحلية التابعة لكل من الدوائر الشمالية والوسطى والجنوبية لسيدي يوسف بن علي بمراكش، حملتها لتحرير الملك العمومي، وذلك صباح اليوم الأربعاء 16 أكتوبر.حيث ما ميز هذه الحملة بحسب شهود عيان هو الانتقائية ومصادرة لوحات إشهارية وكراسي ومظلات واقية للشمس من محلات تجارية ومقاهي دون أخرى، الشيء الذي خلق نوعا من الاستياء وسط المواطنات والمواطنين من تجار وأرباب وزبناء مقاهي بالشارع الرئيسي المقابل لحائط بساتين أكدال.وتأتي هذه العملية التي نفذتها السلطات المحلية بسيدي يوسف بن علي بمراكش في إطار الدورية التي كان وزير الداخلية، قد وجهها إلى ولاة وعمال الأقاليم، التي تنص على ضرورة تحرير الملك العمومي واسترجاع الشوارع من العربات المجرورة والفراشة.
وأمام مؤسسة أمنية للتعليم الخصوصي بتراب الملحقة الإدارية الجنوبية لسيدي يوسف بن علي تستغل الساكنة البراميل والحدائق أمام منازلها، كما أن هناك فوضى عارمة بحي الجبيلات، حيث لازال حراس السيارات والدراجات يغلقون الشارع قرب المسجد، الشيء الذي يعيق السير ويتدمر منه المواطنات والمواطنين.