السلطات تعجز عن مواجهة الكلاب الضالة ضواحي أكادير. التي تشكل خطرا على صحة الساكنة .
وجت البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقواة الشعبية انزهة اباكريم، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، في شأن ظاهرة انتشار الكلاب الضالة بضواحي اكادير:.
حيث سجل درويش، تكرار حالات متعددة تعرض فيها مواطنون لمهاجمة هذه الكلاب في مدينة اكادير وضواحيها ومدينة الدشيرة الجهادية خاصة، سيما وأن الإحصائيات تكشف عن أعداد كبيرة ومهولة تتجول بهذه المنطقة، مشددا على أن هذه الظاهرة في تزايد مستمر، مما يشكل خطرا حقيقيا على صحة المواطن وسلامة السياح الأجانب الذين يقصدون مدينة اكادير وضواحيها للراحة والاستجمام. والتسوق.. الخ
وبعد تنويهه بالمجهودات التي تقوم بها الوزارة الحد من هذه الظاهرة، من خلال تخصيص ميزانية هامة لمحاربتها وتوفير السيارات والتجهيزات والمعدات لتعزيز هذه العملية، طالب البرلماني ذاته ببذل المزيد من الجهد من أجل الحد من هذه الظاهرة والقضاء عليها، سيما وأن غالبية هذه الكلاب الضالة تشكل خطرا محدقا على المارة.
حيث شدد على أن هذه الظاهرة تسهم في انتشار أمراض خطيرة كداء السعار أو الأمراض الجلدية، ناهيك عن تسجيل حالات حرجةمن جراء تداعيات العضات الخطيرة، حبث تباغت المواطنون خاصة في الليل والصباح الباكر.عندما تقل الحركةوما قد تسببه من إعاقات وعاهات مستدامة للعدد من المصابين.
- ودعت الوزارة إلى اتخاذ التدابير اللازمة والحلول الناجعة للحد من هذه الظاهرة المقلقة التي تعرفها شوارع وضواحي المدن المغربية، خاصة مدينتي الدشيرة الجهادية والنواحي، وحث المجالس الجماعة لإيلاء هذه الظاهرة العناية اللازمة التي تستحقها.