قررت الحكومة السنغالية، اليوم الأحد، منع “جميع الأنشطة الرياضية والثقافية في مجموع التراب السنغالي خلال فترة الحملة الانتخابية” لتشريعيات 30 يوليوز.
وتم الإعلان عن هذا القرار، حسب بيان نقلته وكالة الأنباء السنغالية غداة الأحداث المأساوية التي وقعت أمس السبت بملعب ديمبا ديوب بدكار، وأسفرت عن مصرع ثمانية أشخاص على الأقل، وإصابة 88 آخرين بجروح.
وأكد المصدر ذاته أن الحكومة، وبعد أن أعرب عن أسفها وتنديدها بهذه الأحداث المأساوية، فإنها تقف احتراما أمام ذكرى الضحايا، وتقدم تعازيها الخالصة لعائلاتهم، وتعرب عن تضامنها مع الجرحى”.
ودعا بلاغ الحكومة إلى “الهدوء والسكينة”، مؤكدا أن “المصالح المختصة اتخذت جميع التدابير المطلوبة لإجلاء ومساعدة وتتبع الجرحى بمختلف المستشفيات ومؤسسات الإسعاف بدكار”.
وأضاف المصدر ذاته أنه “سيتم فتح تحقيق قضائي لتسليط الضوء على هذه الأحداث المأساوية، وتحديد المسؤوليات. وسيتم تطبيق القانون بكل صرامة”.
وكان وزير الرياضة السنغالي، متار با، أعلن أن ما لا يقل عن ثمانية أشخاص لاقوا حتفهم، مساء أمس السبت، جراء تدافع في ملعب لكرة القدم بالعاصمة السنغالية دكار خلال مباراة بين فريقي أواكام، وستاد دي مبور.
وتتواصل الحملة الانتخابية لتشريعيات 30 يوليوز بالسنغال، والتي انطلقت الأحد المنصرم إلى غاية 28 من الشهر الجاري.