بقلم : حفيظ صادق
استبشرت ساكنة إقليم الصويرة بالزيارة المولوية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لأرض شياظمة وحاحا شهر يناير سنة 2020 .
واستقبلت ساكنة موكادور صاحب الجلالة استقبالا حارا بالورود والزغاريد والدعاء له بطول العمر واستبشرت خيرا لنبأ تدشينه مشروع حاضرة الفنون والثقافة بارض مساحتها ثلاتة هكتارات ونصف وتم توقيع اتفاقية شراكة وقعها في الحكومة السابقة كل من السادة : وزير الفلاحة عزيز أخنوش ووزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة حسن عبابية ورئيس جهة مراكش اسفي السابق احمد اخشيشن وعامل إقليم الصويرة الحالي عادل المالكي .وفي يوم 3مارس صادق مجلس جهة مراكش اسفي على مشروع مركب حاضرة الفنون والثقافة بالصويرة الذي دشنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال زيارته لمدينة الصويرة .
ويتعلق الأمر بمركب ثقافي ضخم بكلفة مالية إجمالية تصل الى 350 مليون درهم .
هذا المركب الضخم تنتظره الساكنة بأحر من الجمر لانه سيعطي وجه مشرق لمدينة المهرجانات وإضافة للمثقفين والفنانين وزوار المدينة .
مشروع حاضرة الفنون مر على تدشينه اكثر من سنتين ومدة الإنجاز اربع سنوات يضم :
*قاعة مسرح بسعة 1000كرسي .
*معهد للموسيقى .
*متحف الفنون التقليدية .
*دار الكتب .
*متحف الشاي .
*فضاء يتسع ل30 الف شخص.
*موقف للعربات تحث ارضي .
مرت اكثر من سنتين على توقيع الاتفاقية. ولم توضع ولو حجرة واحدة للمشروع الضخم. هل في ظرف السنتين المتبقبتين سيتم إنجاز المشروع؟ يستحيل.
من المعروف أن في مثل هاته المشاريع التي تقدم لصاحب الجلالة يجب التأسيس لكل حيتياتها:
هل الوعاء العقاري الذي سينجز عليه المشروع جاهز و مصفى ؟ وهل حامل المشروع معروف؟ وهل الدراسات أنجزت؟ هل تمت صفقة الأشغال؟
هل؟ وهل؟.
هذه مجموعة أمور، كان من الواجب بل من الضروري التحضير لها قبل تقديم المشروع في برنامج ملكي وقبل تحديد مدة الإنجاز في 4 سنين
السؤال المطروح حاليا : هل تمت دراسة المشروع من كل الجوانب؟. ومن هي الجهة المسؤولة عن وضع هذا المشروع ؟ اية عراقيل تحول دون تنزيل مشروع حاضرة الفنون؟.