افادت وكالة “ستاندرد آند بورز” الدولية للتصنيف الائتماني، اليوم الثلاثاء ،أن العقوبات الأميركية الجديدة ضد روسيا في قضية “سكريبال”، لن تؤثر على التصنيف السيادي لروسيا، والذي وصل الآن إلى مستوى ( بي بي بي-) للاستثمار.
وجاء في بيان للوكالة اوردته وسائل اعلام روسية ان “الجولة الثانية من العقوبات الأميركية ضد روسيا، لن تؤثر بشكل مباشر على تقييم “ستاندرد آند بورز” الدولية للتصنيف،فيما يخص للقدرة الائتمانية لروسيا” ، مشيرا الى “أن خطر فرض عقوبات أشد لا يزال قائما”.
وأكدت “ستاندرد آند بورز”، في يوليوز الماضي، تصنيف روسيا على مستوى الاستثمار “بي بي بي-” ، مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وتعكس النظرة المستقرة لتصنيف روسيا، افتراض الوكالة بأن العقوبات الإضافية ستستهدف سوق الديون السيادية الرئيسية، أو الشركات الفردية أو المؤسسات المالية التي ليس لها أهمية منهجية، و في الوقت نفسه، يتضمن سيناريو الاقتصاد الكلي الأساسي للوكالة للتصنيفات الحالية لروسيا، بعض القيود المحتملة على الديون السيادية الأساسية.
وتشمل العقوبات الأميركية الجديدة المفروضة على روسيا في إطار قضية “سكريبال” ،و التي ستدخل حيز التنفيذ في 26 غشت الجاري ، قيودا على ديون الدولة ومطالبة واشنطن من المنظمات الدولية،كالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي بعدم تقديم قروض لموسكو. كما لن يسمح للبنوك الأميركية بالمشاركة في الطرح العام الأولي للديون السيادية الروسية غير المقيدة بالروبل وإقراضها للحكومة الروسية بغير الروبل.
وسيتم فرض قيود إضافية على تصدير عدد من المواد والسلع والمعدات إلى روسيا ضمن قائمة وزارة التجارة الأميركية.
د