“بيان مراكش” ابتلعت جماعة سيدي بطاش المليارات في الإصلاح ، ولم تبلع انابيب الصرف الصحي وتهيئة الشارع العمومي حلول الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التابعة للدرك الملكي بجماعة سيدي بطاش ، ما هي إلا دق لغم من الفساد حان وقت تفجيزه إنتشار الأزبال وانعدام قنوات الصرف الصحي وانتشار الكلاب الضالة وبنية تحتية مهترئة عرت وأظهرت فساد من قام به، بل من وضعت فيهم الساكنة الثقة وصوتوا لصالحهم وظنوا ان فيهم خير للبلاد والعباد، هنا نتكلم عن كل المجالس التي تناوبت على جماعة سيدي بطاش. لكن الواقع المخزي اظهر الوجه الحقيقي للمنتخبين الذين يفتقدون لحس المسؤولية والوطنية وانعدام الضمير والأهلية ، والذين أحبوا شهوات التسلط والتباهي بالمال العام بمشاريع واشغال مغشوشة ،وأخرى وهمية ، كما يفتقد هؤلاء الغيرة عن البلد ، كانهم زوار يملؤون الجيوب والبطون، ويركبون السيارات ولم يراعوا ان مصلحة الوطن والمواطن فوق الجميع ، وانه سيأتي يوم لا ريب فيه ليشهد ان اصلاحهم فاسد *.
وها هي الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التابعة للدرك الملكي ، تحط الرحال بسيدي بطاش بفعل شكايات تقدم بها مستشارون من موقع المجلس والمعارضة تحمل بين صفحاتها خروقات وصفقات ومبالغ مالية ، يشوبها الغموض والشك و يروج أ ن هناك تزوير لوثائق ومحاضر رسمية، في المقابل سكان سيدي بطاش وجدو أنفسهم بين مطرقة المعاناة وسندان الفساد ، وقد عبر مجموعة من سكان سيدي بطاش عن استيائهم تجاه هذه الأوضاع، التي وصلت إليها قريتهم ليبقى بارقة الأمل الوحيدة لهم هي تشبتهم بالمطالبة من أجل الالتفاتة إلى القرية من جهة المسؤولين والتحقيق في الأسباب التي جعلت سيدي بطاش على هاته الحالة ، والتي تدمي القلوب ولا تمت لواقع الألفية الثالتة وعصر التنمية والنهوض بالعالم القروي وتنزيل رؤى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، من أجل غد أفضل حيث أن المملكة العربية تعتبر الأولى أفريقيا من خلال التنمية حيث تحتل المراكز الأولى في مجموعة من القطاعات.
ضربا لعرض الحائط يتبين أن هناك بارقة أمل يطل من نافذتها ساكنة سيدي بطاش بثقتهم التامة في رجال الفرقة الوطنية والقضاء المغربي ، بصفة عامة من أجل الوقوف عند أبرز الأسباب التي أغرقت القرية في مستنقع الفساد ومعاقبة كل من تلطخت يده بمساس المال العام وضياع مستقبل أبناء سيدي بطاش بسبب فساد كل المجالس التي مرت على تاريخ سيدي بطاش المتموقع بين العاصمتين الإدارية الرباط والاقتصادية الدار البيضاء.